المشرعون يبحثون دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

11 June 2020 الكويت

ناقشت الجمعية الوطنية القانون المدني مع ممثلي أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في ضوء تأثير الفيروس التاجي على القطاع الخاص ، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة. حضر الجلسة التي استغرقت أربع ساعات الأربعاء رئيس مجلس النواب مرزوق الغانم ، رئيس وأعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية ، والعديد من النواب الآخرين ، وبعض كبار المسؤولين الحكوميين بمن فيهم وزير التجارة والصناعة خالد الروضان ، وزير النفط والكهرباء والمياه خالد الفاضل ، وزير الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل ، محافظ بنك الكويت المركزي محمد الهاشل ومدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ( PIFSS) مشعل العثمان.

وقال الغانم إن الاجتماع استهدف الاستماع إلى وجهات نظر أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في حضور نواب ومسؤولين حكوميين. وأكد أن الاجتماع يتفق مع المادة 50 من الدستور ، في حين أن أحد الأهداف هو تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأكد أن المجلس والحكومة ليسا على خلاف ، مؤكدا حرص السلطات على تنسيق جهودهما في معالجة القضايا. وأشار إلى أن الاجتماع سيساعد الجمعية على تجنب أوجه القصور في مشروعات القوانين ذات الصلة ، حيث سيتم أخذ تعليقات وتوصيات الجهات المعنية بعين الاعتبار في صياغة القوانين.

وأكد أن أغلبية النواب يعارضون تطبيق أي قانون قد يضر بالشركات الصغيرة والمتوسطة والموظفين الوطنيين في القطاع الخاص. وخلص إلى أنه على الرغم من أن الشركات لديها مكاسب وخسائر وفقاً لظروف الأسواق ، إلا أنه يجب على الدولة حمايتها في الأوقات الصعبة والاستثنائية.

كشف النقاب
في غضون ذلك ، كشفت رئيسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النائب صفاء الهاشم عن خطة اللجنة لعقد اجتماعات مماثلة في وقت لاحق للاستماع إلى آراء جميع الأطراف المعنية.

وكشفت أن محافظ البنك المركزي أوضح إجراءات الحفاز المختلفة للقطاع الخاص خلال اجتماع الأربعاء.

من جانب آخر كشف وزير التجارة والصناعة خالد الروضان أن وزارته التقت بحوالي 83 جهة وجمعية معنية أثناء وضع إجراءات المحفزات الاقتصادية.

وأوضح أن الوزارة لا تستطيع تبني جميع التوصيات والمطالب. حيث أن بعضها إما يتعارض مع الحلول المقدمة من الوزارة أو يتعارض مع بعضها البعض. ثم شدد على ضرورة التصديق على القوانين الدائمة التي تعالج القضايا في أوقات الأزمات.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل على أهمية دعم القطاع الخاص وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأشارت إلى أن القانون الحالي رقم 6/2010 يركز على حماية العمال ، لكن أزمة الفيروس التاجي أثبتت أن صاحب العمل يحتاج أيضًا إلى الحماية لمساعدته في الاحتفاظ بالموظفين بدلاً من فصلهم. وكشفت عن قرار مجلس الوزراء مضاعفة مبلغ إعانة العمالة الوطنية الهادفة لدعم صاحب العمل.

قالت إن الموظف يتلقى إعانة عمالية وطنية ، لذلك لم يتأثر سلبا حتى الآن. وأضافت أن الموظف سيعاني في حالة فصله من العمل ، لذا قرر مجلس الوزراء مضاعفة مبلغ إعانة العمالة الوطنية لصاحب العمل شريطة ألا ينهي الأخير خدمات العمال الوطنيين.

وحث محافظ البنك التجاري الكويتي محمد الهاشل الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعايش مع الأزمة ، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة الاقتصادية المرتفعة لدعم الأعمال التجارية على المدى المتوسط ​​والبعيد. وقال إن لجنة الشؤون الاقتصادية ركزت على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة ؛ ويبدو أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي عانت من صعوبات قبل الأزمة غير كفؤة بسبب عوامل أخرى ، وليس أزمة الاكليل.

وفي تطور آخر كشف الدكتور عادل الدمخي رئيس لجنة حقوق الإنسان أن اللجنة ناقشت عددًا من القضايا يوم الأربعاء بما في ذلك مشروعات القوانين المتعلقة بالحريات العامة. وقال إن اللجنة تعتزم زيارة السجن المركزي في ضوء المعلومات المتعلقة بانتشار الفيروس التاجي بين السجناء.

وأضاف أن اللجنة ستزور أيضا مراكز الترحيل والمناطق المعزولة وخاصة جليب الشيوخ والمحبولة. وكشف النقاب عن خطة اللجنة للتواصل مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح بشأن ضرورة إنهاء معاناة الأسر في مراكز الترحيل والملاجئ لمن انتهك قانون الإقامة.

وأعرب عن امتنانه لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمنح العفو لبعض السجناء بسبب أزمة الفيروس التاجي. وأكد أن لجنته ستجتمع مع الجهات المعنية الأخرى لمناقشة معايير منح العفو ، مشيراً إلى أن الهدف هو ضم عدد أكبر من المستفيدين. وأضاف النائب أن لجنته تقدمت باقتراح لدراسة وتحقيق التأشيرة والبشر

: 2607

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا