أخبار حديثة

وفاة الأم والابن الأكبر من Covid-19 وابن آخر يقاتل من أجل الحياة

09 March 2021 التاجى

مصيبة عائلة تسلط الضوء على الخطر الكبير لفيروس كورونا ، وتوضح أهمية الالتزام باللوائح الصحية والإجراءات الاحترازية ، كشفت مصادر صحية عن معاناة عائلة مع الأم التي تفقد حياتها في العناية المركزة بالمستشفى ، وابنها. وتوفي في رعاية مستشفى آخر ، بينما يكافح ابن ثان من أجل حياته في غرفة أخرى ، وفق ما أفادت صحيفة الرأي اليومية.

وقالت المصادر: "ربما تكون هذه واحدة من عشرات أو مئات الحالات المماثلة التي تكافح العائلات الكويتية لمواكبتها ، وإلقاء نظرة على غرف العناية المركزة يكفي لإظهار مدى الصعوبات التي يعاني منها الطاقم الطبي ، والمآسي". لكل أسرة يخضع أفرادها للعلاج ، فهناك آباء وأمهات وإخوة وأخوات ينتظرون بفارغ الصبر الأمل ".

وروت المصادر لـ "الرأي" حكاية الأسرة الحزينة التي أصيبت بصدمة جراء فقدان الأم وأحد أبنائها ، فيما بقي فردها الثالث في العناية المركزة.

إلا أن المصادر أعربت عن أسفها لـ "استمرار اللامبالاة بأخطار الفيروس من قبل أحد أفراد هذه الأسرة ، والذي ذهب ، وهو لا يزال مصابًا ، ولم يكمل فترة الحجر الصحي ، لزيارة والده برفقة". إخوته بدلاً من الحذر الشديد والالتزام بالأنظمة الصحية ".

ذكرت الصحيفة اليومية ، "يمكننا تخيل الأرقام التي قد تسبب انتقال العدوى نتيجة الاندفاع أو الانفعال" ، ولاحظت ، "في ظل هذه الحالة ، من الممكن ببساطة لأي شخص مصاب أن يدخل إلى أي مكان ، طالما أنه يفعل ذلك لا يعانون من أعراض ظاهرة وخاصة ارتفاع درجة الحرارة. يجوز للدولة تخصيص حارس لكل مصاب ، ومتابعته على تطبيق شلونك ، وبينما قد يتم التبليغ عنه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه ، لكن بعد ماذا؟ بعد أن تسبب في انتقال العدوى لعشرات أو حتى مئات الأشخاص ، ومن هنا يتبين أن مواجهة الوباء مسؤولية مجتمعية قبل أن تقع على عاتق وزارة الصحة أو الكوادر الطبية التي تحملت كل المعاناة. لأكثر من عام ".

 

المصدر تايمز الكويت

: 6630

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا