تعافي الاقتصاد الكويتي على المسار الصحيح: تقرير بنك الكويت الوطني

09 November 2021 اقتصاديات

أظهر تقرير بنك الكويت الوطني أن الاقتصاد الكويتي الذي تأثر بسبب جائحة Civid-19 يسير على طريق الانتعاش ، وذلك بفضل معدلات التطعيم المرتفعة نسبيًا ، وزخم النشاط الاستهلاكي الذي أعطى دفعة للاقتصاد غير القائم على النفط.

ويظهر التقرير تسارع النمو ليسجل ارتفاعات قياسية على خلفية الطلب المكبوت والدعم الناتج عن القرارات التي اتخذتها الحكومة لمنح المواطنين موعدًا نهائيًا لسداد أقساط قروضهم.

كما انتعش النشاط العقاري ، حيث شهدت مبيعات العقارات السكنية نموًا ملحوظًا ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اهتمام المستثمرين بالعقار بينما استمر الائتمان الشخصي في تسجيل نمو جيد في الربع الثالث من العام ، بينما واصلت سوق الأسهم المحلية نموها. الزخم الذي بدأ في الربع الثاني من العام وانطلق لتحقيق المزيد من المكاسب ، ليحتل المرتبة الأولى بين الأفضل أداء على مستوى الأسواق الناشئة هذا العام حتى الآن.

واضافت صحيفة القبس نقلا عن مصادر يومية ان المالية العامة لا تزال تحت الضغط ولا تزال هناك حاجة ملحة لممارسة السيطرة في هذا المجال وتنفيذ الاصلاحات.

وأشار التقرير إلى أن متوسط ​​إنتاج النفط الخام الكويتي بلغ 2.47 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول.

وفقًا لخطة الإنتاج التي وضعتها أوبك وحلفاؤها ، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الشهري للكويت بمقدار 27 ألف برميل يوميًا حتى مايو 2022 ، وبعد ذلك سيرتفع خط الأساس للبلاد بمقدار 150 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 2.96 مليون برميل يوميًا.

وأشار الوطني إلى أن وتيرة نشاط المشاريع الكبرى تباطأت في الربع الثالث من عام 2021 ، حيث انخفضت قيمة العقود التي تمت ترسيتها بشكل ملحوظ إلى 152 مليون دينار مقابل 482 مليون دينار في الربع الثاني من العام بانخفاض قدره 57. ٪ على أساس سنوي حسب البيانات.

وقالت مجلة المتوسط ​​انه بنهاية الربع الثالث من العام بلغت القيمة الاجمالية للعقود الممنوحة 916 مليون دينار حتى تاريخه.

وقدرت المجلة القيمة الإجمالية للمشاريع التي تمت ترسيتها هذا العام بـ 2.4 مليار دينار منها 1.5 مليار دينار في الربع الرابع من عام 2021.

وقال بنك الكويت الوطني ، وفقا للأرقام الصادرة مؤخرا عن وزارة المالية والتي تغطي الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية الحالية (أبريل - يوليو) ، إن التحسن العام في الأوضاع المالية العامة كان ملحوظا بشكل واضح ، حيث تقلص العجز المالي التراكمي إلى 49.9 مليون دينار بنهاية تموز (يوليو) الماضي ، بعد تسجيل عائدات 5.16 مليار دينار ، والنفقات 5.21 مليار دينار.

كان ارتفاع الإيرادات النفطية بأكثر من 100٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي من أهم العوامل الأساسية ، كما كان الانخفاض الحاد في الإنفاق الرأسمالي الذي بلغ 127 مليون دينار فقط.

: 287

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا