الكويت تعزز إنتاج النفط رغم الإضراب

19 April 2016 الكويت

اعلن مسؤول في شركة النفط الوطنية الكويتية اليوم الاثنين ان الكويت تعتزم زيادة انتاج النفط الخام الى مستوياتها الطبيعية رغم الاضراب الذي قام به عمال نفط كويتيون. وقالت الحكومة الكويتية انها ستتخذ اجراء قانونيا ضد ما قالته انها تحرض على اضراب الاف العمال حول اصلاحات القطاع العام المخطط لها والتي تقول نقابات العمال انها ستؤثر على منافع العمال.

وقال خالد العسوسي نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الدعم في شركة "البترول الكويتية" في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية في دبي ان الانتاج بلغ حاليا 1.1 مليون برميل يوميا وهو نفس اليوم الاول من الاضراب الذي سيجري الاحد المقبل لكنه سيعود الى مستوياته الطبيعية في الايام المقبلة .

"لدينا العديد من الخطط البديلة - اليوم عاد بعض الموظفين إلى أماكن عملهم، وشركاؤنا يشاركون في زيادة الإنتاج، والوضع مطمئن". واضاف البيان ان انتاج النفط الكويتي بلغ نحو 2.8 مليون برميل يوميا قبل الغارة. وقال "اننا نتوقع زيادة كبيرة في مخزون النفط الخام في الايام المقبلة ولدينا مخزون كاف للتصدير وليس لدينا مخاوف من توقف اي شحنة".

وقال "ان امدادات المشتقات النفطية للسوق المحلية تكفي لمدة شهر كامل". وقال عاصي في وقت سابق ان انتاج المصفاة الحالي في البلاد يتراوح بين 510 الاف و 520 الف برميل يوميا دون تغيير تقريبا من الاحد الى 930 الف برميل يوميا قبل الغارة. ولم تذكر النقابات المدة التي ستستغرقها هذه العملية. فالعمال غير الكويتيين في هذه الصناعة ليسوا في إضراب.

وقال اعضاء الاتحاد انه لم تحدث تطورات فى الاضراب او اجراء محادثات مع الحكومة. وتعهدت الحكومة فى اجتماعها الاسبوعى بالمضى قدما فى اتخاذ اجراء قانونى ضد ما وصفته بانها تحرض على الاضراب الذى تعتبره ضارا بالمصلحة الوطنية.

وفي مقر نقابة العمال في مدينة الأحمدي في الكويت، تجمع المضربون في خيام على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة التي أبقت معظم الجمهور في الداخل. واضافت المصادر نفسها ان العمال الذين تعهدوا بمواصلة الجثث، حتى ولو كانوا اقل عددا من يوم الاحد، لم يلقوا لافتات احتجاجية تقول "لن نتنازل" و "لا بديل استراتيجي".

وقال إيمان، الموظف في الإدارة الإدارية للشركة: "إن العاملين في شركة نفط الكويت مصممون ... نحن مقتنعون بكل ما نفعله، العمال لديهم حق قانوني في الإضراب". وقالت إن زملائها الذين لم يشاركوا في الإضراب كانوا مؤيدين لها، لكنهم خافوا من عواقب المشي.

وتساءل أبو عبد الله، وهو عامل آخر، عن تهديدات الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضد منظمي الإضراب. وقال "لا اعتقد ان الكويت ستفعل شيئا او تتحول الى دولة شرطية".

المصدر: أرابيانبوسينيس

: 1630

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا