أخبار حديثة

ترى الكويت نقصاً في العمالة المنزلية والخادمات والسائقين ضرورة للعديد من العائلات

12 October 2020 الكويت

بالنسبة للعديد من الأسر الكويتية ، لم يعد وجود عاملة منزلية رفاهية بل ضرورة ، مثل أولئك الذين ينتمون إلى "جيل الشطيرة" ، الأفراد الذين يجدون أنفسهم يهتمون ليس فقط باحتياجات أطفالهم ولكن أيضًا مع والديهم المسنين .

ومع ذلك ، فإن جائحة الفيروس التاجي قد ألقى وجعًا في وضع بعض الأسر ، ويقول التقرير إن الكويتيين يواجهون صعوبة أكبر في العثور على مساعدين منزليين.

أفادت صحيفة يومية عربية أن وكالات التوظيف أبلغت عن نقص في الخادمات بسبب انخفاض عدد عاملات المنازل الوافدات من الخارج وكذلك سافر العديد منهن إلى الخارج في إجازة ولم يتمكنوا من العودة بسبب قيود السفر.

الخادمات: أساسيات أم رفاهية؟

في مسعى استقصائي للحصول على رأي المواطن بشأن ماتي هو أن الخادمات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حسن سير العديد من الأسر الكويتية. إنهم يلتقطون الأطفال ، ويعتنون بهم ، ويرافقون مصاريف المسنين إلى المستشفى ، ويحافظون على نظافة المنازل ، من بين أدوارهم العديدة.

يعتقد الناس أن المشكلة الحالية مؤقتة وسيتم حلها عندما تعود الحياة إلى طبيعتها الكاملة. ويتفاجأ الكثيرون من حقيقة أن الكويت لم تفتح أبوابها بعد لاستقدام العمالة المنزلية مقارنة بباقي دول الخليج حيث يتم اتباع الإجراءات الاحترازية في جميع المراحل.

المواطن يعتبر الخادمات والسائقين حجر الزاوية في المجتمع الكويتي خاصة لرعاية الوالدين المرضى والمسنين. لكن بالنسبة للبقية ، لا يمكن الاستغناء عنها لأن الزوجات والأطفال مشغولون بالحفاظ على متطلبات الحياة اليومية وجعل وجبة الإفطار أو الحفاظ على نظافة المنزل مهمة شاقة. 

: 1287

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا