الكويت تعود إلى رئاسة مجلس الأمن بعد 39 عاما بنفس الأولوية - العتيبي

03 February 2018 الكويت

قال الرئاسة الأخيرة من مجلس الأمن في فبراير 1979 الممثل الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة قال السفير منصور العتيبي الكويت عاد إلى مجلس الأمن بعد 40 عاما ويعود اليوم لرئاسة المجلس في فبراير شباط بعد 39 عاما.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة يوم الخميس بمناسبة رئاسة الكويت لمجلس الأمن في شهر فبراير، حيث استعرض السفير العتيبي في جدول أعمال المجلس ورأس أولويات السياسة الخارجية للكويت.

وأشار إلى أن السياسة الخارجية الكويتية استمرت خلال العقود الأربعة الماضية مع نفس الأولويات، وهي القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذلك سياستها الدبلوماسية الوقائية والوساطة.

وأشار العتيبي إلى أنه خلال العقود الماضية، ودولة الكويت حققت العديد من التحركات في الشرق الأوسط وذلك خلال رئاستها لمجلس الأمن، فإنه سيتم التركيز على تطوير آلية عمل المجلس لزيادة الكفاءة والشفافية، وتحسين أساليب عمل المجلس والقضايا الإنسانية.

وقال إن الدورة أهم من مجلس الأمن ستكون جلسة مناقشة مفتوحة حول أساليب عمل مجلس الأمن، في مؤتمر وزاري حول مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة إلى جلسة حول الوضع في فلسطين والتركيز على الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد 50 عاما من الاحتلال.

وردا على سؤال حول موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية، وقال العتيبي "نحن نؤيد الموقف الفلسطيني ونتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية وأكد في الآونة الأخيرة ".

وشدد العتيبي على أهمية الزيارة المقررة للرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة، والتي تأتي بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب والعمل العربي لدفع عملية السلام للتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس إلى الأمام.

في زيارة مجلس الأمن مؤخرا إلى واشنطن للتعرف على بقايا الصواريخ التي أطلقت من قبل الحوثيين على المملكة العربية السعودية والتي زعمت الولايات المتحدة كانوا الإيرانيين، قال السفير إلا أن مجلس الأمن لم تتلق أي شيء حول هذه المسألة.

في ميانمار، وقال العتيبي: "لقد حاولنا وبذلنا جهدا لترتيب زيارة إلى ميانمار خلال رئاستنا للمجلس، إلا أن حكومة ميانمار لا ترفض من حيث المبدأ ولكن توقيت غير مناسب".

وفيما يتعلق بمسألة موقف الكويت في المرحلة الانتقالية في سوريا، قال إنه اعتمد هذه المرحلة في إعلان جنيف، والتي شملت عددا من القرارات وموقف الكويت لدعم تنفيذ هذا القرار وإعلان جنيف.

وأضاف "إذا كان الأخوة في سوريا تتفق مع بعضها البعض، والموقف الرسمي للكويت هو لصالح قرارات مجلس الأمن ومفاوضات جنيف".

على المؤتمر المقبل حول اعادة اعمار العراق، قال السفير الكويتي "نتوقع مشاركة أكثر من 70 دولة على مستوى عال حيث تجري الاستعدادات بالتنسيق مع حكومات الكويت والعراق والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي و البنك الدولي لحشد الدعم لإعادة إعمار المناطق المحررة ".

المصدر: كونا

: 933

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا