الكويت ترفض انتقاد البرلمان الأوروبي

19 February 2017 الكويت

وقد اعربت الكويت عن تحفظاتها على انتقادات البرلمان الاوروبي لانعدام القتل المدانين الشهر الماضي وقال "ان النزاهة والشفافية هما السمة الرئيسية للسلطة القضائية الكويتية ويتم تزويد جميع المتهمين بمحامين دفاعيين كما تضمنها القوانين الكويتية"، جاسم البدوي، سفير دولة الكويت لدى حسبما ذكرت بلجيكا.

ذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة ان الاتحاد الاوروبي اعرب امس الاربعاء عن "اسفه العميق" لعمليات الاعدام في الكويت ودعا الى "وقف تطبيق عقوبة الاعدام". وقال البدوي إنه على الرغم من إدراكه للدوافع الكامنة وراء بيان البرلمان الأوروبي، فقد حث المشرعين الأوروبيين على فهم مبادئ القانون الجنائي الكويتي التي لم تتعارض مع التزامات الكويت تجاه المجتمع الدولي.

وأضاف الدبلوماسي أن إشارة البرلمان الأوروبي إلى قضايا حقوق الإنسان المزعومة في الكويت تستند إلى "تقارير غير دقيقة نشرتها بعض المنظمات الخاصة والمؤسسات الإعلامية". ولم يتصل البرلمان الأوروبي بالسلطات الرسمية للحصول على معلومات، مما أدى إلى تقرير لا تعكس الصورة المشرقة لدولة الكويت من حيث حقوق الانسان، وهي صورة تحظى بتقدير دولي ".

وقال البديوي إن "جميع المؤسسات القضائية والحكومية في الكويت تعمل بطريقة شفافة، وأن أجهزة مراقبة حقوق الإنسان في الدولة تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى المعلومات والمصادر التي تحتاجها" قرارا ملزما بشأن العلاقات الاوروبية الكويتية وصفه بانه "تاريخى ومتميز".

أكدت وزارة الخارجية الكويتية مؤخرا أن سبعة أشخاص أعدموا لارتكابهم جرائم القتل، وأن أحكام عقوبة الإعدام كانت قائمة على القانون الجنائي. وفي 25 يناير / كانون الثاني أعدم سبعة مدانين اثنين من الكويتيين (الشيخ فيصل العبد الله الصباح ونصره العنزي) ، وبنغلاديشية، وفلبينية، وإثيوبية، بعد إدانتهم في قضايا القتل العمد والاغتصاب والسرقة.

وقد نفذت عقوبة الإعدام تنفيذا للأحكام الصادرة عن المحاكم وأيدتها محكمة الاستئناف ومحكمة النقض وأيدها الأمير.وسمح للمدانين بزيارات نهائية قبل يوم واحد من تنفيذ الأقارب في وحالات الكويتيين وممثلين عن بعثاتهم الدبلوماسية للأجانب،

حكم على الشيخ فيصل بالإعدام في أكتوبر / تشرين الأول 2011 بعد أن ثبتت المحكمة الجنائية عليه مذنبا بقتل ابن أخيه الشيخ باسل سالم صباح السالم الصباح في يونيو / حزيران 2010. وكان الشيخ باسل، 52 عاما، حفيد أمير الكويت الثاني عشر، سالم الصباح، الذي حكم من 24 نوفمبر 1965 إلى 31 ديسمبر 1977.

واستبعدت السلطات الكويتية أي دوافع سياسية وراء القتل حيث لم يكن الشيخ باسل يشغل منصبا رسميا. وحكم على عقوبة الإعدام في عام 2013. وحكم على المرأة الكويتية نصرة العنزي بالإعدام بسبب قيامها بحرق مخيم زفاف في عام 2009، مما أسفر عن مقتل 57 امرأة وأطفالا. وحكم على بنغلاديش محمد شها محمد بالإعدام في عام 2009 بسبب الاختطاف ، والاغتصاب والسرقة في الجهراء.

وأدينت الفلبينية، جاكاتيا باوا، في عام 2008 بالقتل العمد بينما أدين الإثيوبيون أيضا بالقتل في عام 2008. وأدين أحد المصريين سيد راضي جمعة في عام 2008 بتهمة القتل العمد بينما حكم على المصري الآخر سمير طه عبد المجيد حتى الموت في عام 2009 بسبب القتل والسرقة.

المصدر: غولفنوس

: 1688

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا