أخبار حديثة

الكويت تعارض صورة الأمم المتحدة في القدس عاصمة لليهود

22 May 2016 الكويت

وقد عبرت الكويت عن رفضها الشديد للعرض الذي عقدته الأمم المتحدة في القدس الشرقية المحتلة على أنه "رأس المال الروحي والمادي للشعب اليهودي".

أكد الممثل الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة منصور عياد العتيبي، رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عرض هذه الصورة، الامم المتحدة "كان" خطأ قانونيا وسياسيا ومعنويا ".

وقال العتيبي إن هذا العمل يشكل تحديا مباشرا للمبدأ القانوني الدولي الذي يحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة فضلا عن العديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي حددت بوضوح أن القدس الشرقية وبقية الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى التي تحتلها وظلت اسرائيل في حزيران / يونيو 1967 محتلة و "ليست بأي حال من الأحوال سيادة اسرائيل على هذه الاراضي".

"ورفض مجلس الأمن والجمعية العامة ضم إسرائيل غير الشرعي للقدس الشرقية من خلال توسيع ما يسمى" القانون الأساسي "في عام 1980، وأدانوا جميع سياسات وممارسات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، التي حاولت تغيير الديموغرافية بما في ذلك القدس الشرقية، واعتبرته لاغية وباطلة وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك على وجه الخصوص القانون الإنساني الدولي ".

واضاف ان محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائى الرئيسى للامم المتحدة، اكدت مجددا عدم شرعية كافة هذه الاجراءات الاسرائيلية فى هذا الصدد، بالاضافة الى وضع الاراضى الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

ودعا ممثل الكويت المجتمع الدولي إلى التأكيد على أنه من البديهي أن احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية أمر غير قانوني وبطبيعته مؤقتة ولا يعطي بأي شكل من الأشكال سيادة أو سلطة الاحتلال على الأراضي المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الرسمية.

وقال في الرسالة ان "وضع اسرائيل في هذا الاقليم يبقى مركز قوة احتلال ذات التزامات محددة تجاه الشعب والممتلكات الخاضعة للاحتلال وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وقواعد القانون الدولي الاخرى ذات الصلة وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".

وأضاف العتيبي أن العمل الذي يسمح بعرض هذا الفريق يلغي التزامات ومسؤوليات الأمم المتحدة التي أكدت في مختلف المراحل كما ذكر أعلاه أن القدس الشرقية لا تزال تشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

واحتجت منظمة المؤتمر الإسلامي على معرض "صور مضللة وغير مناسبة للقدس في الأمم المتحدة"، وأعربت عن عدم السماح بعرضها في أي مكان في مباني الأمم المتحدة.

ومع عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 الذي لا يعترف بضم القدس الشرقية، أكد العتيبي أنه يجب رفض هذا العمل أو عدم التسامح معه أو استرضائه.

وقد دعت منظمة المؤتمر الإسلامي في رسالتها إلى الإخلال الفوري باللجنة المثيرة للجدل، التي تعتبر إهانة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك دولة فلسطين، وغالبية الدول الأعضاء الأخرى التي تحترم القانون الدولي والقواعد والتشريعات السارية فيما يتعلق وهذا الصراع المأساوي المستمر.

كما اعرب التمثيل الفلسطيني في الامم المتحدة في رسالة منفصلة عن "اعتراضه القوي على مثل هذا العرض من التصوير المضلل وغير المناسب للقدس الذي ينفي الوجود الفلسطيني في المدينة، وكذلك هو تاريخي عربي ومسلم ومسيحي الهوية والتراث ".

: 1319

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا