الكويت هبطت في المرتبة ال 36 في قائمة أفضل 50 دولة مع أكبر واردات الأسلحة في عام 2016

21 February 2017 الكويت

وذكرت نتائج دراسة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أن الكويت هبطت في المرتبة ال 36 في قائمة أفضل 50 دولة من الدول التي لديها أكبر واردات سلاح في عام 2016.

وكشف سيبري في بيان صحافي اليوم الاثنين عن ارتفاع واردات دول الشرق الأوسط من الأسلحة بنسبة 86٪ بين عامي 2007-2011 و 2012-2016. وأضاف البيان أن المملكة العربية السعودية هي ثاني أكبر مستورد للأسلحة في الفترة 2012-2016، بزيادة قدرها 212٪ مقارنة مع الفترة 2007-2011، بينما ارتفعت قطر بنسبة 245٪.

وتصدرت المملكة العربية السعودية القائمة في عامي 2015 و 2016، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السادسة في عام 2015 والسابعة في عام 2016، وكانت قطر 16 في عام 2015 و 11 في عام 2016، عمان التي كانت 44 في 2015 ذهبت عدة مرات في عام 2016 الهبوط على النقطة 18. ذكرت دراسة نشرت اليوم الاثنين ان تجارة الاسلحة في جميع انحاء العالم ارتفعت الى اعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة في السنوات الخمس الاخيرة بسبب الطلب من الشرق الاوسط واسيا.

بين عامي 2012 و 2016، شكلت واردات الأسلحة من حيث حجم دول آسيا وأوقيانوسيا 43 في المئة من الواردات العالمية، بزيادة 7.7 مقارنة بالفترة السابقة 2007-2011، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري).

وقال المعهد المستقل فى بيان له "ان نقل الاسلحة الرئيسية فى الفترة 2012-16 وصل الى اعلى حجم لها خلال فترة خمس سنوات منذ نهاية الحرب الباردة". وكانت حصة آسيا وأوقيانوسيا في الواردات الدولية أعلى قليلا (44 في المائة) بين عامي 2007 و 2011.

شارك
وارتفعت حصة دول الشرق الأوسط ودول الخليج من 17٪ إلى 29٪، متقدما بفارق كبير على أوروبا (11٪، بانخفاض سبع نقاط)، والأمريكتين (8.6٪، بانخفاض 2.4 نقطة مئوية) وأفريقيا (8.1٪ بانخفاض 1.3 نقطة). وقال بيتر ويزمان، الباحث الأول في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري "سيبري": "على مدى السنوات الخمس الماضية، تحولت معظم دول الشرق الأوسط في المقام الأول إلى الولايات المتحدة وأوروبا في سعيها المتسارع للقدرات العسكرية المتقدمة".

واضاف "على الرغم من انخفاض اسعار النفط، واصلت دول المنطقة طلب المزيد من الاسلحة في عام 2016، واعتبرتها اداة حاسمة للتعامل مع الصراعات والتوترات الاقليمية". وقال سيبري إن واردات وصادرات الأسلحة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس الماضية وصلت إلى مستوى قياسي منذ عام 1950. وكانت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم (بنسبة 212 في المئة) خلف الهند، على المستوى الوطني بعد.

ولا تزال الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة بحصة سوقية تبلغ 33 في المائة (بزيادة 3 نقاط)، قبل روسيا (23 في المئة، بانخفاض 1 نقطة)، والصين (6.2 في المئة، بزيادة 2.4 نقطة) وفرنسا (6.0 في المئة، بانخفاض 0.9 نقطة ) مرت ألمانيا (5.6 في المئة، بانخفاض 3.8 نقطة).

وتمثل هذه البلدان الخمسة نحو 75 في المائة من الصادرات العالمية من الأسلحة الثقيلة. وتأتي زيادة فرنسا في ترتيب الصادرات نتيجة لعقود مهمة وقعت مع مصر، والتي حصلت على السفن الحربية طراز ميسترال والطائرات المقاتلة رافال. وقال رئيس برنامج التسلح في سيبري لوكالة فرانس برس ان "المنافسة شرسة بين المنتجين الاوروبيين" مع فرنسا والمانيا وبريطانيا.

المصدر: أرابتيمس

: 1463

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا