الكويت كابوس للعمال المنزليين الأفارقة - تقارير

31 December 2017 الكويت

وردا على مزاعم بأن الكويت هو "كابوس" لعاملات المنازل الأفارقة لا سيما تقرير إعلامي صدر في الغابون التي أعلنت أن النساء من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وتباع ويعامل كالعبيد في الكويت، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الافريقية في وزارة الشؤون الخارجية السفير حمد آل Meshan أصر على أن مثل هذه الادعاءات والتقارير ليست صحيحة، وتقارير صحيفة الرأي اليومية.

وأكد أن عدد عاملات المنازل في الكويت من الغابون أقل جدا - حوالي 10-15، ولم تشارك هذه عاملات المنازل في أي من هذه الحوادث. وأشار آل Meshan أن سفارة دولة الكويت في الغابون لم تتلق أي شكاوى تتعلق هذه العاملات في المنازل، مشيرا إلى أن تقرير وسائل الاعلام كانت تهدف إلى الحصول على منافع الانتخابية.وأضاف أن الحوادث المسجلة سابقا ليست كثيرة لكنها لا تنطوي على أي المغتربين الغابوني، مشيرا الى ان الكويت ليس لديها أي عمال المنازل من أمريكا اللاتينية، كما ورد في التقرير.

كشفت شركة Meshan أن سيراليون طلبت الكويت من تعليق إصدار تأشيرات لمواطنيها حتى التوصل إلى طريقة لتقديمهم إلى الكويت. وفي الوقت نفسه، قال عميد السلك الدبلوماسي في الكويت وسفير السنغال Abdulahad Mbaki بعض الحوادث التي تنطوي على الأفارقة لا تمثل ظاهرة واسعة الانتشار ولكنها حالات فردية.وأصر على أن السبب وراء هذه الحالات قليلة هو عدم وجود التنسيق بين السفارات الكويتية في تلك البلدان، وكالات السفر، مشددا على أن هذه الحالات لا تؤثر على سمعة جيدة من الكويت كدولة الإنساني. أكد Mbaki أن تحترم القانون في الكويت، معربا عن شكره لوزارة الشؤون الخارجية ووزارة الداخلية على تعاونهم مع السفارات المختلفة من أجل حل أي قضايا الإنسانية.

النائب احمد الفضلي واقترحت تغييرات على الإجراءات المتبعة في حالة وقوع حوادث المرور في محاولة للحد من الاختناقات المرورية الناجمة عن الحوادث، وخصوصا خلال ساعات الذروة، وتقارير آل الأنبا يوميا. في اقتراحه، اقترح الفضلي أنه كلما يحدث حادث سير وليس هناك ضحايا وهو ما يتطلب وجود مسعفين أو رجال الاطفاء، المتورطين قد التقاط الصور من زوايا مختلفة للحادث مع هواتفهم النقالة أو أي جهاز آخر. وأوضح أنه بمجرد أن يتم التقاط الصور، المتورطين في الحادث يجب أن تتحرك سياراتهم من الطريق الرئيسي وبارك لهم على الجانب (ممرات الطوارئ). كل من يرفض القيام بذلك يجب دفع 200 دينار لعدم تعاونها في ضمان انسيابية المرور على سائقي السيارات الأخرى وتجنب لا لزوم لها ازدحام المرور.

تلقى تقرير استقصائي على المزادات في منطقة Kabad ردود فعل واسعة من البرلمان والحكومة والشعب، مع بعض الجهات الحكومية المعنية هرعت الى إعفاء أنفسهم من أي مسؤولية في المزادات Kabad ومؤكدا أن هذه الأنشطة لا تندرج تحت سلطتهم، تقارير صحيفة الرأي اليومية. ومع ذلك، في الطيف البرلماني، وأعرب عدد من النواب عن دعمهم لمثل هذه المبادرات الشبابية ولكن مشددا على الحاجة لمثل هذه الأنشطة التي سيتم تنظيمها من أجل دفعهم لتحقيق الأهداف المرجوة المحددة لمثل هذه الأنشطة. وأوضح النائب مبارك الهريس أنه في دعم أي مبادرات الشباب التي سيكون لها عوائد مالية لهم. يجب أن تكون هذه الأنشطة في إطار إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة (SME) سلطة يرجع ذلك إلى حقيقة أن المزاد Kabad يمكن تصنيفها على أنها مؤسسة صغيرة. وحثت وزارة التجارة والصناعة لتنظيم النشاط ولكن ليس بطريقة من شأنها أن تعقد عليه. أكد النائب آل الهريس أن "هذا النشاط لا يضر الوكلاء التجاريين لأنها ماليا وتجاريا أقوى من الشباب. نحن في دعم أي نشاط يعتمد الشباب ". أكد النائب عادل آل Damkhi أنه ليس في دعم وضع شروط لهذا النوع من المزادات لتجنب تقييد هذه الأنشطة، مشددا على ضرورة الرقابة من قبل الجهات المعنية على المنتجات التي يتم تقديمها في هذه المزادات. ووفقا لصلاح آل الشمري، صاحب مزاد Kabad، تلقى المزاد له التعرض إيجابي، وأصحاب المزادات مماثلة تحتاج التراخيص التي تسمح لهم لاستضافة المزاد في الخيام. وأكد أن وزارة التجارة والصناعة تصدر التراخيص لمزادات علنية، إما رخصة فردية أو للتعاون وفقا للظروف السائدة، أهمها هو أن المزاد يجب أن يكون المقر الدائم.

المصدر: ARABTIMES

: 3312

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا