أخبار حديثة

الكويت تعقد معرضا في اليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحرب، النزاع المسلح

01 November 2016 الكويت

عقدت بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة معرضا للصور الفوتوغرافية تقديرا لليوم الدولي لمنع استغلال البيئة في الحرب والنزاعات المسلحة، والذي يحتفل به كل عام في السادس من نوفمبر / تشرين الثاني في الأمم المتحدة.

وحضر معرض الصور الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة رئيس الجمعية العامة الحادية والسبعين بيتر تومسون والأمين العام المساعد ورئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيويورك إليوت هاريس.

وفي شباط / فبراير 1991، أطلق الجيش العراقي المتراجع ما يزيد عن 700 بئر نفط، وأدت الأضرار الجسيمة التي لحقت بحقول النفط الكويتية إلى إضعاف النظام الإيكولوجي والموارد الطبيعية للكويت بعد فترة الصراع.

وقال الممثل الدائم للكويت السفير منصور عياد العتيبي في كلمته الافتتاحية إن هذا اليوم له أهمية بالنسبة للكويت بسبب الأثر البيئي الخطير الذي لحق بفعل آبار النفط التي اشتعلت فيها النيران في عام 1991 مما أدى إلى تشكيل التحالف الدولي للتعبئة غير العسكرية لإخماد هذه الحرائق الضخمة.

واعرب عن امله فى ان يبرز المعرض العواقب التى يمكن ان يسببها استغلال البيئة خلال النزاعات المسلحة بشكل خطير. وقال للحضور "قد يكون هذا بمثابة تذكير باننا لن نستطيع ابعاد الضرر الذى لحق بالبيئة الذى تسببه هذه التدميرات بشكل خطير".
وقال العتيبي خلال الصراعات اليوم إن العالم ما زال يشهد هجمات على البنية التحتية تؤدي إلى تلويث الموارد المائية وتدمير المحاصيل وتسميم التربة والهواء وذبح الحيوانات.

تظهر الصور المعروضة شدة الدمار الناجم عن الحرائق، والآثار البيئية الخطيرة على الآثار. وأكد المسؤول الكويتي أنه لإخراج بعض حرائق النفط المعروضة في الصور، كانت التكلفة تتراوح بين 1.5 و 2.2 مليار دولار أمريكي.

وفي عام 1993، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في اللجنة الثانية حول هذه المسألة، معربة عن بالغ قلقها إزاء طبيعة ومدى الضرر البيئي الذي لحقت بالكويت.

وأضاف العتيبي أن "هذا القرار أشار إلى الآثار السلبية على رفاه الشعب الكويتي فضلا عن التأثير الكبير على الثروة الحيوانية والزراعة وصيد الأسماك والحياة البرية في الكويت".

واظهرت التقديرات ان الكويت فقدت ثلاثة في المئة من احتياطيها النفطي بسبب الحرائق بسبب حرق ما بين اربعة وستة ملايين برميل من النفط يوميا.

وإجمالا، فقدت الكويت 600 مليون برميل من النفط بقيمة 12 مليار دولار، أي ما يعادل ثلاثة أشهر من الاستهلاك العالمي في عام 1991. وكانت الجهود المبذولة للقضاء على الحرائق تتطلب مساعدة 15 شركة من 9 بلدان، العمال من أكثر من 30 بلدا، مع 8 أشهر - من مارس إلى نوفمبر من عام 1991، لإطفاء جميع النيران.

: 1505

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا