الكويت ترحيل 20 ألف وافد في الأشهر التسعة الأولى من العام

18 October 2015 الكويت

وقد قامت الكويت بترحيل 20 ألفا من المغتربين في الأشهر التسعة الأولى من العام بسبب عدم امتثالهم لقوانين الإقامة والعمل.

وقالت مصادر امنية لصحيفة "الكويتية" اليومية ان "الذين طردوا من البلاد هم من جنسيات مختلفة واشتملوا على مغتربين من دون عمل او القيام بوظائف غريبة ومتسولين او متورطين في بيع المشروبات الكحولية وادارة شقق للاشتباه في نشاطاتهم او الانخراط في اعمال غير أخلاقية" السياسة. واضاف "ان ادارة النظام العام تعهدت بعدم التسامح مطلقا مع جميع انتهاكات القانون والمشاركة فى نشاطات غير قانونية او غير اخلاقية".

واضافت المصادر انه سيتم ترحيل حوالى 7 الاف من المغتربين الاخرين حالما يتم الانتهاء من الاوراق المتعلقة بوضعهم والجهات الراعية لهم ". واضافت" انهم فى الحجز لدى الشرطة الان وتم استدعاء رعاتهم لدفع ثمن تذاكر العودة واستقرار جميعهم القضايا مع أصحاب العمل. ومن المتوقع ان يتم ترحيلهم خلال ايام ".

غير أن بعض الخبراء القانونيين قالوا إن الإجراءات الأمنية ينبغي ألا تقتصر على المغتربين المقيمين بصورة غير مشروعة في البلد، بل ينبغي أن تمتد لتشمل أولئك الذين يتاجرون في التأشيرات واستغلوا النظام للاستفادة من الحالة.

ونقلت الصحيفة عن الصحافيين قوله "يجب ان يكون هناك عمل قوي لمعالجة جذور المشاكل وليس النتائج". "بعض المغتربين لم يفعلوا شيئا خاطئا وهم في الواقع ضحايا رعاياهم.بعض منهم وصل في الكويت، وتأمين لديهم وظيفة. ومع ذلك، فقد صدموا لاكتشاف أنه لا توجد وظائف وكانت الشركات المذكورة في الترتيبات قبل وصولهم وهمية وغير موجودة.

وقالوا ان الذين كذبوا واستغلوا نظام التأشيرات يجب تقديمهم للعدالة وخاصة ان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل كثيرا ما قال ان هناك شركات وهمية وهددوا بتسمية الناس وراءهم وعارتهم. في يوليو / تموز، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح الكشف عن 150 شركة لم تكن موجودة على أرض الواقع.

وقال الوزير انه تم اتخاذ اجراءات قانونية ضد الشركات اضافة الى 60 شركة اخرى تم اكتشافها فى وقت سابق. حوالي ثلثي مجموع سكان الكويت، يقدر عددهم ب 3.3 مليون نسمة، هم من الأجانب، معظمهم من دول آسيوية تعمل كمساعدين منزليين وفي قطاع البناء. وبموجب نظام الكفالة، لا يمكن للأجنبي أن يقوم بعمل ما لم يكن برعاية فرد أو شركة.

المصدر: ثيتيمس

: 2182

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا