تم تعيينه وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل (بين 20 أبريل 1990 و 17 أكتوبر 1992)، وأنشأ الشيخ نواف مستشفى للرعاية الخاصة وأنشأ وظيفة جديدة، وكيل مساعد للشؤون القانونية. وفي تشرين الأول / أكتوبر 1994، عين سمو الشيخ نواف نائبا لرئيس الحرس الوطني، خدم في الحرس حتى تموز / يوليه 2003، عندما أعيد تعيينه وزيرا للداخلية، وكذلك النائب الأول لرئيس الوزراء. واستمر في شغل هذه المناصب حتى أعلن عن وريثه في عام 2006.
وقد شجع الشيخ نواف المواطنين الشباب على االنضمام إلى صفوف الجيش، وقاموا بدور رئيسي في "سياسة التوطين"، حيث قاموا بتدريب اإلدارات مع المواطنين، لتحل محل المغتربين. ومن بين إنجازاته الرئيسية تحول حولي، التي كانت قرية صغيرة، إلى منطقة سكنية صاخبة مع المرافق التجارية والاقتصادية.
ومنذ أن أخذ سموه محله، كان سموه مشغولا بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وقد شهدت وزارة الداخلية خلال هذه الفترة إصلاحا شاملا يشمل قطاعي الأمن والشرطة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية أمنية متكاملة تهدف إلى مكافحة الجريمة. كما وضع استراتيجية لحماية الحدود والمياه الإقليمية البحرية الوطنية والجزر.
خطة
وعلى مستوى الدفاع، شرع سمو ولي عهده في خطة تطوير رئيسية، يزود القوات بالأسلحة والمعدات الحديثة. صرح نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح اليوم الجمعة ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح قائد قوي وحقيقي.
وفي تصريح صحافي إلى وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو ولي عهده، أشاد الشيخ مشعل بجهود الشيخ نواف في وضع حجر الزاوية لجهاز الأمن ونظامه في الكويت، مؤكدا أن القرارات التي اتخذها سموه جاءت بمثابة نتيجة حكمه القوي والحاسم الذي ركز دائما على إفادة الكويت وشعبها.
وقال سمو الشيخ نواف إن سمو الشيخ نواف يأتي من مجموعة من القادة الكويتيين الكبار الذين تعلموه كثيرا. ولفت إلى أن صاحب السمو ولي عهده أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيواصل قيادة الكويت في مستقبل مشرق.
وفي الوقت نفسه، قال صاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، من خلال مسيرته الطويلة اللامعة، كيف أن رجل دولة حقيقي يجب أن يعمل في خدمة بلده، وقال وزير الإعلام ووزير الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح يوم الجمعة. وقال الشيخ سلمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو ولي عهده، ان سمو الشيخ نواف ترك دائما انطباعا قويا طوال حياته المهنية كرجل دولة.
وقال الوزير إن صاحب السمو الشيخ نواف لعب دورا أساسيا في تنمية الكويت في نصف القرن الماضي، مضيفا أن ولي العهد استفاد كثيرا من تجربة القادة السابقين في الكويت، وهي سمو الأمير الراحل الشيخ جابر آل ثاني، أحمد الجابر الصباح وصاحب السمو الأب أمير الشيخ سعد العبد الله الصباح.
وقد لعب سمو الشيخ نواف دورا هاما في تطوير محافظة حولي عندما كان حاكما في الستينيات، ولعب دورا رئيسيا في حماية الكويت من تهديد الإرهاب خلال الثمانينيات، واستمر في تحمل مسؤولية قيادة البلاد نحو مشيرا الى ان هذا التطور سيعززه. وإلى جانب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يقوم صاحب السمو الشيخ نواف بنقل الكويت إلى المستقبل.
المصدر: أرابتيمس
تعليقات أضف تعليقا