مناقصة شركة نفط الكويت للمستشفى الميداني تثير الشكوك

22 July 2020 الكويت

طرحت شركة نفط الكويت (KOC) مجموعة من المناقصات خلال جائحة COVID-19 لبناء مستشفى ميداني ومركز للحجر الصحي. ونقلت صحيفة القبس عن مصادر مطلعة أن هناك شكوكا في وجود فساد وانتهاكات كبيرة. وأوضحوا أن بعض العطاءات التي قدمتها الشركة تخضع للشكوك الفنية والعديد من الانتهاكات من حيث عدم امتثال الشركة للوائح ومبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الحرة.

وقد لوحظ ذلك عندما تم منح أحد المناقصات إلى العشر من أدنى العروض ، باستثناء أولئك الذين قدموا أقل العروض. كان فرق السعر بين أقل مزايد والفائز في المناقصة كبيرا. تم تقسيم مناقصة الشركة لإنشاء وتجهيز مستشفى ومركز للحجر الصحي في أرض المعارض الدولية بالكويت إلى سبع مجموعات.

قدم عدد من الشركات المختلفة عروضها لكل مجموعة ، ولكن من المدهش أن هذه المجموعات السبع مُنحت لشركة واحدة من خلال فروعها المختلفة. ومن المفارقات أن تلك الشركة لم تكن هي الشركة التي قدمت أقل عرض سعر. وقالت المصادر "من المدهش أن عروض الشركات الكبيرة ذات السمعة والخبرة الكبيرة في المجال الطبي استبعدت رغم أنها عرضت بأقل الأسعار. وبدلاً من ذلك ، أصرت شركة نفط الكويت على منح العطاء لشركة واحدة ".

وتابعوا قائلين: "لقد كان متعمداً في بعض المناقصات ، وتحديداً لشراء المعدات واللوازم الطبية. تم تصميم المناقصات لتتناسب مع أحد المقاولين ، وتم تحديد فترات التسليم خلال فترة زمنية قصيرة للغاية لا تتجاوز الأسبوع. وذلك لأن هذه الشركة لديها مخزون بحكم أنها قامت مؤخراً بتجهيز المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

ومع ذلك ، لماذا لم يتم التعاقد مباشرة مع هذه الشركة بدلاً من إجراء عملية تقديم العطاءات ، خاصة إذا كانوا يعلمون أنه لا توجد شركة في الكويت لديها مخزون كاف لتوريدها في غضون أيام أخرى غير الشركة التي تم منحها العطاء ؟! " وتساءلت المصادر أيضًا: "لماذا قامت وزارة الصحة بتكليف شركة نفط الكويت بتجهيز المستشفى الميداني ؛ لماذا لا تفعل ذلك بمفردها؟ ما هو رابط أو خبرة شركة نفط الكويت في شراء المعدات الطبية؟ لماذا أشركت الشركة نفسها في هذا الأمر؟ " واختتموا بالقول: "إن شركة نفط الكويت في حاجة ماسة لمهندسيها وموظفيها في ضوء التحديات الكبرى التي تواجهها. أهمها الحفاظ على معدلات الإنتاج. كل هذا لمجرد بعض المعلومات المفيدة "

 

رابط المصدر

: 1235

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا