رفضت شركة البترول الوطنية الكويتية الإغارة المزعومة للموظفين الكويتيين بعد إغلاق مصفاة الشعيبة

19 September 2017 الكويت

كان نواب حمود خضير وعسكر العنزي بالصدمة عندما سمعوا أنباء عن إقالة أكثر من 100 موظف كويتي من مصفاة الشعيبة وأنهم استبدال العمال الآسيويين.

مؤكدا أن توليد فرص عمل للكويتيين ستبقى واحدة من أولويات المشرعين، وأشار الخضير وآل العنزي إلى أنه إذا كان الخبر صحيحا فهذا يعني وزير النفط وتتجاهل كل قرارات بشأن استبدال العمالة الوطنية وتحطيم أحلام الشباب الكويتي.

وأكدوا أن المشرعين لا تتجاهل مثل هذه الأعمال الاستفزازية في قطاع النفط. واتهم وزير النفط والكهرباء والمياه عصام المرزوق إثارة للجمعية الوطنية من خلال الأعمال التي تنطوي على عدم الرغبة في التعاون مع النواب. وبالتالي، وضع نفسه في وضع غير سارة.

وحذروا من أن استمرار هذا النهج الاستفزازي سوف يؤدي إلا إلى زيادة الثمن السياسي وزير أن يدفع. كما أكدوا دعوتهم وزير لخلق فرص عمل للكويتيين في القطاع النفطي بدلا من توظيف الوافدين.

وفي الوقت نفسه، نفى المتحدث الرسمي لشركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC) باسم العيسى يوم الاثنين إقالة المزعوم من الموظفين الكويتيين بعد إغلاق مصفاة الشعيبة مؤخرا. وأكد ان الشركة لا ينهي أي موظف أو إلغاء أي عقد، مؤكدا وضع العاملين الكويتيين في المصفاة على رأس أولويات الشركة. وأوضح أيضا أن الموظفين الكويتيين، الذين كانوا من المفترض أن رفض، ونقل إلى Internafacilities البعض مع ظروف العمل نفسها.

وفي تطور آخر، دعا مب ماجد المطيري وزير لمتابعة شخصيا تصل تقارير عن الاكتشاف الأخير من البقع النفطية بالقرب من محطات الزور في المناطق الشمالية والجنوبية. وشدد على الحاجة إلى وزير لاتخاذ تدابير وقائية، معتبرا تكرار حوادث تسرب النفط التي قد تضر المرافق الحيوية. وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذت لاحتواء التسرب النفطي من خلال خطط الطوارئ المنصوص عليها في وقت سابق، مما يدل على وزير يجب الإشراف على تنفيذ هذه الخطط وبعد ذلك تحديث للجمعية الوطنية في هذا الصدد.

انتقد النائب محمد دلال قرار وزير الشؤون الاجتماعية وزير العمل والدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية كيفان. وادعى واستند القرار على "تقرير لجنة التحقيق الداخلية في الوزارة وهناك مخاوف من أن مجلس الإدارة المنتخب قد خصخصة التعاونية". وحذر من ان القرار قد يضر التعاونية ومساهميها على وجه الخصوص، والجمعية التعاونية كامل القطاع بشكل عام.

وهذا ما دفع المشرع إلى الأمام الأسئلة للوزير لأنه يريد أن يعرف نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق التي استخدمت كأساس لحل المجلس. وطالب للحصول على نسخ من التقرير النهائي للجنة التحقيق والمذكرة التي قدمها نائب رئيس اللجنة العليا للنظر في نتائج التحقيق وتقييم عمل اللجنة. وسئل عما اذا قدم أعضاء مجلس الإدارة المنحل من شكوى في النيابة العامة، والتدابير المتخذة في هذا الصدد، إذا تم العثور على أعضاء مجلس الإدارة قد انتهكت اللوائح، وإذا كان هناك خطة لخصخصة التعاونية.

المصدر: ARABTIMES

: 793

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا