إمام المسجد الأقصى الدكتور إكريما صبري يقول ولن الفلسطينيين الاستسلام لالغطرسة الإسرائيلية

20 July 2017 الكويت

إمام المسجد الأقصى الدكتور إكريما صبري يقول أن الفلسطينيين تخضع مطلقا لغطرسة الإسرائيلية أو تدابيرها الرامية إلى تثبيت البوابات الإلكترونية في جميع أنحاء المسجد.

واشار الى الخطوات التي اتخذتها إسرائيل هي تميل سياسيا ولها علاقة بالأمن شيء. وشدد على أن إسرائيل تهدف فقط إلى إثبات هيمنتها على المسجد الأقصى.

وأشاد البيان الأخير لالكويتية رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم يؤكد الوضع الراهن في الدول العربية لا يعني أنها سوف تبقى صامتة على الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، وقال انه دعم تأمل الكويت للقضايا الفلسطينية سيستمر.

وفي الوقت نفسه، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الاربعاء ان العنف الإسرائيلي والإجراءات التعسفية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الأقصى.

وفي بيان، طالب أبو الغيط الإسرائيليين إلى التوقف فورا عن تقديمهم لوقف كل هذه الممارسات والتدابير، والاحترام الكامل لقدسية المسجد.

وحذر من خطورة تصعيد إسرائيل قد تتخذ منذ يوم الجمعة، ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول وأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وقال أبو الغيط هذه التدابير تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وسوف تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وتأجيج الأوضاع في المدينة، بالإضافة إلى استفزاز مشاعر المسلمين.

وأشار إلى أن الإجراءات التي تترك آثارها الإيجابية على أي فرص للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

في القدس، وعدد من الفلسطينيين بجروح، واحد على الأقل على محمل الجد، عندما اشتبكوا مع الشرطة قرب الحرم الشريف معبد القدسي في القدس بعد صلاة العشاء الإسلامية يوم الثلاثاء، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.

وقال مسؤول في مستشفى ان رجل واحد تعرض لجرح خطير رأسه من رصاصة مطاطية أطلقت من مسافة قريبة لكنه نفى متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان الرصاص المطاطي قد استخدمت. وقال شهود ان يضر أيضا رجل دين مسلم بارز. وتصاعدت حدة التوتر حول المجمع، الذي هو مقدس للمسلمين واليهود، منذ أطلق ثلاثة مسلحين العربي الإسرائيلي بالرصاص اثنين من رجال الشرطة الإسرائيلية خارج المجمع يوم الجمعة في واحدة من أخطر الهجمات في المنطقة منذ سنوات.

قتل

وكان مسلحون قتلوا على يد قوات الأمن والسلطات الإسرائيلية أغلقت لفترة وجيزة المجمع.

عندما أعيد فتحه يوم الأحد، كان قد تم تركيب أجهزة الكشف عن المعادن، لغضب السلطات الدينية الإسلامية. وقال مسؤولون اسرائيليون انهم مقياس دائم لكنها رفضت العديد من المصلين للذهاب من خلالها ويفضل أن يصلي خارج المجمع.

وقالت خدمة الاسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني ان 14 شخصا على الاقل أصيبوا في أعمال العنف يوم الثلاثاء. وأظهرت لقطات فيديو نشرت على وسائل الاعلام الاجتماعية من المشهد الناس يركضون بعيدا عن المشاجرة والأصوات ظهرت بصوت عال.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سامري أنه بعد انتهاء صلاة، وبعض من عشرات المصلين بدأوا بإلقاء الحجارة والزجاجات على ضباط الشرطة، واستخدمت وسائل تشتت. واضافت ان ضابطين بجروح طفيفة.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد الشرطة الذين يقومون بدوريات منتظمة مدينة القدس القديمة استخدام قنابل الصوت في اشتباكات، ولكنها ليست مسلحة بشكل روتيني مع الرصاص المطاطي.

قاطع المسلمون موقع القدس مقدسة لليوم الثالث على التوالي الثلاثاء بعد تثبيت السلطات الإسرائيلية للكشف عن المعادن والكاميرات في مداخل مجمع حساسة بعد الهجوم الذي قتل فيه اثنان من رجال الشرطة.

كما في الأيام السابقة، صلى العشرات من المصلين خارج الحرم الشريف، والمعروف أن اليهود باسم جبل الهيكل، بدلا من الدخول عبر أجهزة الكشف عن المعادن.

الهجوم والتدابير الأمنية الجديدة زادت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين. واندلعت احتجاجات ومصادمات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية خارج الموقع، الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الأقصى.

يوم الثلاثاء، فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما هجوما-صدمت سيارة في الضفة الغربية المحتلة بالقرب من مدينة الخليل، مما أدى إلى إصابة طفيفة جنديين اسرائيليين قبل ان يقتل بالرصاص.

ولم يتضح إذا كان الهجوم له صلة التوترات القدس.

شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما الذي أصيب بجروح الاثنين خلال اشتباكات في منطقة سلوان في القدس الشرقية كان في حالة حرجة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الذي قال انه تم اطلاق النار.

مستشفى المقاصد الفلسطيني، حيث البالغ من العمر 17 عاما كان يعالج، زعم في بيان الثلاثاء ان القوات الاسرائيلية دخلت المستشفى وتم تعطيل عمليات.

وقالت الشرطة الاسرائيلية قد أحرز ستة اعتقالات بين عشية وضحاها في منطقتين منفصلتين في القدس.

وتقول الشرطة عددا من المسلمين قد يدخل المجمع، على الرغم من أنها لم تقدم عدد يوم الثلاثاء. وقد ظهر مركب فارغة إلى حد كبير.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله "نحن نرفض هذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها أن تؤدي إلى فرض حظر على حرية العبادة وسوف عرقلة حركة المؤمنين".

يوم الجمعة، افتتح ثلاثة اسرائيليين العربي النار على الشرطة قبل أن يلوذوا بالفرار إلى المجمع، حيث أطلقت قوات الأمن عليهم الرصاص.

أغلقت اسرائيل الموقع لمدة يومين في أعقاب الهجوم، مما أثار غضب المسلمين والأردن، خادم الموقع.

وقالت اسرائيل ان اغلاق الضروري إجراء فحوص أمنية.

الموقع فتح يوم الاحد، ولكن مع الكشف عن المعادن في المداخل. عرض الفلسطينيون هذه الخطوة بأنها تأكيد إسرائيل مزيد من السيطرة على الموقع.

 

المصدر: ARABTIMES

 

: 654

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا