وقد هنأ سمو الأمير المواطنين والمقيمين في البلاد في الذكرى السنوية السادسة والخمسين

27 February 2017 الكويت

هنأ سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم الاحد المواطنين والمقيمين في البلاد بمناسبة الذكرى السنوية ال 56 لليوم الوطني واليوم السادس والعشرين ليوم التحرير.

وأعرب صاحب السمو أمير البلاد عن تقديره لمظاهر الابتهاج التي قام بها المواطنون والسكان في هاتين الحالتين العزيتين من خلال مشاركتهم في المهرجانات الاحتفالية التي أقيمت في جميع أنحاء البلاد. وأشاد بالممارسات المدنية "التي جعلت الجميع سعداء مما يصف روح الأسرة الكويتية. وهي روح التعاطف والتضامن "، وحث سمو الأمير الجميع على أن يكونوا شاكرين على النعمة السماوية، وتحرير" وطننا العزيز، وكذلك بركات الأمن والسلامة والاستقرار والازدهار ... "

ودعا صاحب السمو أمير البلاد إلى العمل الصادق والبناء لخدمة الوطن العزيز، واستغلال جميع الإمكانات من أجل تنميته وتعزيزه ورخائه. واشاد بالتغطية الواسعة النطاق للاحتفالات التى اقامتها وسائل الاعلام الرسمية والخاصة، مما شجع الجهود الكبيرة التى بذلتها وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطنى لتأمين مناخ مريح للمحتفلين.

المديح
كما اشاد بالادارات التى انضمت الى الجهود فى ترتيب الاحتفالات. وذكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مناسباته الشهداء الذين اعتبروا الوطن بدمائهم الصالح يصلون من أجل النعمة السماوية على نفوسهم. كما شكر قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى الذين أعربوا عن أطيب التمنيات خلال احتفالات الكويت، وأعربوا عن تمنياتهم الطيبة لهم ولأممهم.

كما استقبل سمو أمير البلاد الكابلات من صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رئيس الجمعية الوطنية مرزوق الغانم رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ سالم العلي -سالم الصباح، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة كنغ الأحمد الجابر الصباح، صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح. وعاد صاحب السمو الشيخ صباح الكابلات إلى المسؤولين، متمنيا لهم والكويت السلام والازدهار الدائمين. كما تلقى صاحب السمو أمير البلاد كابلات من زملائه من دول مجلس التعاون الخليجي والعرب والعالم

امتنان
وأجاب صاحب السمو أمير البلاد بامتنانه بالشكر والتقدير للقادة على تمنياتهم الصادقة بالأمن والرفاهية لشعب الكويت وقيادته. ووجه سمو ولي العهد أيضا برقية إلى صاحب السمو أمير البلاد يعرب فيها عن تهانيه بمناسبة الذكرى السنوية ال 56 لليوم الوطني، والذكرى السنوية ال 26 ليوم التحرير، والذكرى الحادية عشرة لصاحب السمو أمير البلاد صعودا إلى المنصب الأعلى.

وسمو صاحب السمو ولي العهد، في الكبل، إلى الله سبحانه وتعالى أن يحافظ على أمن الكويت واستقرارها وازدهارها. كما تمنى لصاحب السمو أمير البلاد العافية والسعادة مدى الحياة. وفي المقابل، تلقى صاحب السمو ولي عهده كبل من صاحب السمو أمير البلاد يعبر عن مشاعر التعاطف مع الشيخ نواف والوطن العزيز. من جهة أخرى، تلقى الشيخ نواف كبل من التهاني من رئيس الغانم يعبر عن مشاعر دافئة في المناسبات. ورد وريث الظاهري مع كابل تبادل التمنيات الطيبة مع رئيس مجلس النواب.

وقد تبادل هذه الكابلات مع سمو الشيخ سالم العلي الصباح والشيخ مبارك العبد الله الأحمد الصباح رئيس الحرس الوطني. كما استقبل الشيخ نواف كابلات تحية من كبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وصاحب السمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وصاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

وعلاوة على ذلك، تلقى كبلات مماثلة من الوزراء والمحافظين وكبار مسؤولي الدولة والدبلوماسيين والمشرعين والمواطنين والمقيمين. وقد عبر الشيخ نواف عن امتنانه العميق، مؤكدا على إخلاص الشعب الكويتي، أي الإنجازات التي حققها الشباب في مختلف المجالات. وأشار إلى تضحيات الشهداء الذين أعطوا نفوسهم لحماية الكويت. وفي هذا السياق، هنأ المشرعون حضرة صاحب السمو أمير البلاد صاحب السمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الغانم وأعضاء مجلس الوزراء والوزراء والمواطنين والمغتربين بمناسبة الأيام الوطنية والتحرير. وقال الغانم، على حسابه على تويتر: "أتقدم بخالص التهنئة والسمو إلى صاحب السمو أمير البلاد صاحب السمو ولي العهد وشعب الكويت بمناسبة العطلات الوطنية. قد نشعر بالامتنان من إخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة. وقد رحب المشرعون بضرورة الاستفادة من هذه الاحتفالات الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية وتجنب إثارة الصراعات الطائفية وتعلم دروس قيمة من هذه الأحداث، وتعزيز الرحمة وخدمة المجتمع.

وأشار النائب محمد الحويلة إلى أن هذه الأحداث الوطنية المجيدة التي تزامنت مع الذكرى الحادية عشرة لتولي الأمير قيادات القيادة والذكرى الحادية عشرة لتعيين صاحب السمو ولي العهد هي ثمينة لشعب الكويت. وصرع الله تعالى أن يبارك دولة الكويت وشعبها بالأمن والسلامة والاستقرار. وأضاف أنهم لا يستطيعون السماح لهذه المناسبة بالمرور دون تذكر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، وندعو الله عز وجل أن يرحمهم.

وأكد النائب عسكر العنيزي أنه بعد تحرير الكويت من الغزو الوحشي، بدأت في استعادة مكانتها بين الدول العربية وكذلك في المنطقة وأجزاء أخرى من العالم. وأكد أن المكانة الإقليمية والدولية للكويت جاءت بعد أن جاء الأمير إلى السلطة - وهو مظهر من مظاهر هيبة وحكمة سموه بين قادة العالم. وشدد النائب طلال الجلال على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان للشعب في مواجهة أي تحد. كما دعا الجميع إلى تجنب كل ما يثير الطائفية. وحث النائب خليل صالح الجميع على التعلم من هذه المناسبات، مشيرا إلى أن الأحداث الوطنية تعتبر فرصة لتعزيز الرحمة والخدمة المجتمعية. ويأمل أن تنتهز وكالات الدولة هذه الفرصة لدعم وتعزيز الوحدة الوطنية.

وقال النائب فيصل الكندري "هذه الأحداث عزيزة على قلوبنا، وشعب الكويت يؤيد دائما القيادة السياسية. لقد أثبت المواطنون وحدتهم خلال الغزو ونحن نقف وراء قادتنا "، مؤكدا على أهمية التنسيق بين السلطات التشريعية والتنفيذية لخدمة الشعب بشكل أفضل وتحقيق طموحاته. وفى الوقت نفسه، ستناقش لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية يوم الاثنين عددا من المقترحات مثل حظر سحب الجنسية ما لم يتم ذلك من خلال حكم قضائى، وتعديل قوانين الجاني والمواطنة. ومن المتوقع أن تحيل اللجنة هذه القوانين إلى الجمعية الوطنية للتصويت عليها قريبا.

المصدر: أرابتيمس

: 673

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا