قررت الحكومة الكويتية تعليقها لمدة 6 أشهر، قرارها برفع أسعار الوقود

08 January 2016 الكويت

قرار رفع أسعار الوقود دفعت تقرير ستة أشهر من شركة الاستشارات الدولية إرنست ويونغ الانتهاء من تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الشاملة. وقالت مصادر نفطية موثوقة في بيان صحافي إن بعض السلطات الرسمية تلقت تعميما لوقف الحديث عن زيادة أو خفض الدعم على المنتجات النفطية إلى أن يتم إعداد الميزانية العامة للفترة 2016/2017.

واشار المنشور الى ان التعرفة الحالية للكهرباء ستستمر مضيفا ان الاقتراح الاخير الذى قدمه وزير فى هذا الصدد اشاد به مجلس الوزراء بينما اتفق وزراء اخرون على ذلك. مؤكدا انه سيتم ابلاغ السلطات المعنية بهذا القرار.

وحول تبرير قيام الحكومة بإلغاء قرارها برفع أسعار الوقود، قالت مصادر إن عددا من المشرعين هددوا باستجواب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، وزير النفط بالنيابة أنس الصالح، بحجة أن زيادة أسعار الوقود يمكن أن تفرض عبئا على المواطنين ذوي الدخل المحدود . وكان النائب فارس العتيبي من بين المشرعين الذين أعلنوا علنا ​​موقفه في هذا الصدد.

وفى الوقت نفسه لم تستبعد المصادر امكانية قيام بعض الشركات والمؤسسات الخاصة وخاصة فى استيراد السيارات وبيعها بضغط متزايد على الحكومة خشية ان يؤثر الغاء الدعم على بيع السيارات وخاصة تلك التى تستهلك الوقود بشكل كبير.

وقالوا إن القرار تزامن مع الفترة التي أبرمت فيها مؤسسة البترول الكويتية ووزارة الكهرباء والمياه استعراضا منفصلا للأسعار في حالة الزيادة ومعدل الإيرادات المقدرة.

وقد جاءت المؤسسة بأكثر من بديل لأسعار المنتجات النفطية التي لم يتم الكشف عنها. وكشف وكيل وزارة الكهرباء والمياه محمد بوشهري أن الوزارة قدمت دراسة تصنف المستهلكين إلى فئات حيث تدفع أعلى فئة ستة أضعاف السعر الحالي للكهرباء دون أن يؤثر ذلك على أصحاب الدخل المنخفض.

وفي منتدى عقد مؤخرا حول استهلاك الكهرباء، أعلن بوشهري أن الفئة الأولى ستحصل على إعانة كاملة من خلال دفع 2 ليرة لكل كيلوواط و 800 ليرة لكل ألف غالون من المياه، وهي الأسعار الحالية. وستدفع الفئة الثانية 4 فلس للكيلوواط وأعلى فئة 12 فلسا للكيلوواط، وهي ست مرات أعلى من السعر الحالي "، وكل هذا سيصبح واقعا إذا تم تنفيذ الاقتراح مع مجلس الوزراء". وأضاف أن نظام الفوترة الجديد للمباني الخاصة سيكون مختلفا عن المباني الاستثمارية والتجارية والترفيهية.

المصدر: أرابتيمس

: 3729

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا