أخبار حديثة

فرنسا تعرب عن تقديرها الكبير لدعم الكويت السخي للثقافة

01 April 2017 الكويت

اعربت فرنسا اليوم الخميس عن ثناءها الكبير لدور الكويت فى دعم التنمية الثقافية خلال العقود وعلى عدة مستويات وخاصة فى هذه المناسبة من خلال المساعدة فى تجديد المكتبة فى معهد العالم العربى هنا فى العاصمة الفرنسية.

وشارك في حفل افتتاح المكتبة الجديدة كل من وزير شؤون الديوان الكويتي ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد مبارك الصباح ورئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنيوف.

كما أشرف على حفل الافتتاح كل من الرئيس جاك لانغ والمدير العام للمعهد مجيب الزهراني. كما حضر سفير دولة الكويت لدى باريس سامي محمد السليمان أعضاء من مختلف البعثات الكويتية في باريس.

وقال كازنيوف إنه "بفضل كرم دولة الكويت" تم إعادة إنشاء مكتبة إما وخضع لتجديد طموح "أريد أن أقول لكم كم استثمار بلدكم في تحقيق هذه المكتبة يشهد أيضا على نوعية من علاقاتنا الثنائية وقوة العلاقات التى تم تشكيلها على مر السنين ".

وأضاف كازنيوف أن أعمال الكويت في مجال الثقافة ستساعد على بناء الجسور بين الشعوب والثقافات في الوقت الذي يسعى فيه البعض إلى إقامة حواجز بين الأمم والسكان.

وأشار المسؤولون الفرنسيون، بمن فيهم كازينيوف، وكذلك رئيس الرابطة الدولية لانغ، إلى التقليد الطويل من الكرم والدعم الذي أبدته الكويت في العديد من المجالات، بما في ذلك الحملة الأخيرة لحماية التراث الثقافي والقطع الأثرية في مناطق الصراع، والعديد منها في الشرق الأوسط.

وقال كازينيوف "اريد هنا ان اشكر امير الكويت على التزامه خلال مؤتمر المانحين للتراث الثقافي المهددة بالانقراض في 20 اذار / مارس الماضي في باريس، بزيادة 5 ملايين دولار من الاموال في التحالف الدولي لحماية التراث الثقافي في مناطق النزاع". . وبالإضافة إلى هذا التبرع، قدمت الكويت أيضا اليورو 2.0 لمشروع المكتبة في إما ودعمت باستمرار هذا الكيان. وفي تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، قال رئيس مجلس ادارة معهد الشرق الاوسط جاك لانغ ان الكويت هي احد المؤيدين المعتمدين والمعتمدين للمعهد قائلة "

وقد قدمت الكويت في الماضي الملايين من اليورو لدعم كل من إما نفسها والمشاريع الفردية مثل تجديد المتحف، والآن لمشروع المكتبة. واعرب الشيخ محمد فى بداية كلمته بالفرنسية عن ارتياحه الشديد لانجاز مشروع المكتبة بنجاح وان يفتح للجمهور يوم 31 مارس.

وقال "ان هذا الحدث الكبير يستحق الاهتمام الذى تحظى به الحكومة الفرنسية ومعهد العالم العربى وفقا لها اليوم فى باريس". "

نحن فخورون بأن مكتبة المعهد العربي العالمي في باريس تحظى بهذا الاحتفال الثقافي والفكري نظرا للأهمية الكبيرة التي تحظى بها في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي تغييرات سياسية وثقافية وفكرية غير مرئية أو تطورات تقنية رقمية واحدة تلو الأخرى، وتفرض نفسها في مختلف قطاعات الحياة الحديثة "، مشيرا إلى أن" إيما "ومكتبتها" لهما دور لا يمكن إنكاره "في المهمة الثقافية الفرنسية العربية التي وضعتها الرابطة.

واضاف ان هذا "يرمز الى العلاقات التاريخية التى تربط بين بلدينا ولغتين وحضارتين بكل ثراءهما وتنوعهما ورغبتهما المتبادلة فى تدعيم الحوار بينهما حتى يمكن ان تسود العدالة والتسامح والسلام".

ولهذا السبب قال الشيخ محمد "إن الكويت تريد أن تلعب دورا بارزا في معهد العالم العربي من أجل نشر الثقافة العربية بكل حيادها وموضوعيتها الثقافية، وهو أمر يحتاجه العالم العربي ومحاوريه في العالم بشدة ".

وأضاف أن دولة الكويت، تمشيا مع توصيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تعمل من أجل "انتشار الثقافة في العالم أجمع" كما يتضح من تعهدها وبناء المراكز الثقافية الحديثة، وتقديم المساهمات المالية في المراكز الثقافية الأكثر أهمية وتأثيرا على المستوى الدولي.

وقال إن الكويت، التي كانت العاصمة الثقافية الإسلامية في عام 2016، سعت إلى تعزيز ازدهار الثقافة ولكن أيضا لتشجيع "اندماج الثقافة الإسلامية الحديثة والرائدة مع الثقافات الأخرى في العالم".

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الرابطة جاك لانغ من جديد امتنانه الكبير لدعم الكويت المستمر لمعهد العالم العربي ومشاريعه. وقال فى تصريحاته فى حفل الافتتاح "ان الكويت دولة عزيزة على وجه الخصوص".

وقال "ان الروابط بين فرنسا وهذا البلد هى روابط عميقة وقديمة وعميقة ودائمة وتم التعبير عنها فى اوقات مختلفة كثيرة، بعضها سعيد وبعضهم فظيع". واشار الى "الفترة الرهيبة" من غزو العراق للكويت عام 1990، مشيرا الى "انني كنت جزءا من الحكومة في ذلك الوقت وكنا متضامنين تماما مع الكويت في مواجهة العدوان الذي كانت ضحية له".

وقال لانغ إن العلاقات الثقافية بين الإمارات العربية المتحدة والكويت تتضاعف، وأن الكويت أصبحت الآن دولة "تنبثق فكريا وخلاقيا"، وأشاد باستضافة الكويت للسنة الثقافية الإسلامية التي قال إن الكويت نجحت في إنشائها من الأحداث فضلا عن الترحيب الابتكارات زيارة. وشكر الكويت مرة أخرى على دعمها للثقافة في جميع أنحاء العالم.

"لقد تأثر رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بشدة بالتزام أمير الكويت عندما تأسست المؤسسة الدولية لحفظ التراث الثقافي في مناطق النزاع في 20 مارس / آذار. وأشاد بالمساهمة" المادية والمعنوية "لهذا وموقف الكويت البارز.

كما سلط الضوء على مختلف المجالات الأخرى التي ساهمت فيها الكويت ماليا وبطرق أخرى، ولا سيما الآن مع الانتهاء من مشروع المكتبة إما.

 

المصدر: كونا

: 1030

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا