الخارجية تنهي دراسة مذكرة تفاهم لتوظيف العمالة المنزلية الأثيوبية

18 February 2021 الكويت

كشف رئيس اتحاد مكاتب استقدام العمالة المنزلية خالد الدخنان ، أن وزارة الخارجية انتهت من دراسة ومراجعة مذكرة التفاهم الخاصة باستقدام العمالة المنزلية الأثيوبية ، وفق ما أوردته صحيفة الجريدة اليومية.

وقال في تصريح صحفي إن وزارة الخارجية أرسلت مذكرة التفاهم مؤخرا إلى وزارة العمل في أديس أبابا لمراجعتها ودراستها ، وللحصول على ملاحظاتها بشأن البنود إن وجدت أو الموافقة عليها كما هو مذكور.

وشدد الدخنان على أهمية السماح باستقدام العمالة المنزلية من عدة دول بدلاً من حصرها في دولتين أو ثلاث دول فقط.

وشدد على أن السماح بتوظيف العمال الإثيوبيين سيخلق توازنًا في السوق ويحل أكثر من 70 في المائة من المشكلة المتعلقة بنقص العمالة المنزلية التي يعاني منها السوق حاليًا. وأشار الدخنان إلى أن وزارة الخارجية عدلت بعض بنود مذكرة التفاهم بما يحفظ حقوق الأطراف الثلاثة في المعادلة - العمالة المنزلية ووكالات الاستقدام المحلية ونظيراتها في أديس أبابا.

وأكد أن هناك متابعة شبه يومية من قبل النقابة للوقوف على آخر المستجدات في مذكرة التفاهم والتي سيوفر سريانها مبالغ طائلة للمواطنين والمقيمين الراغبين في استقدام هذه القوى العاملة.

بالإضافة إلى ذلك ، التقى رئيس وأعضاء نقابة مكاتب استقدام العمالة المنزلية مؤخرًا بالسفير السريلانكي لدى الكويت عثمان محمد جوهر ، والملحق العمالي لمناقشة آخر التطورات في عملية استئناف استقدام العمالة المنزلية.

وتطرق الاجتماع إلى عدة مواضيع ومسائل تتعلق بكافة المشاكل التي تواجه عاملات المنازل السريلانكيات في الدولة ومكاتب الاستقدام المحلية ، وكذلك مشكلة العاملات المقيمة حالياً في السفارة ، واستكمال إجراءات ترحيلهن بالسرعة. بقدر الإمكان.

واتفقوا على عقد ورشة عمل بين النقابة والسفارة لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بالعمالة السريلانكية ، وخاصة مشكلة العاملات العالقات في السفارة. وأكدت السفارة أن العمال يرفضون مواصلة العمل ويريدون العودة إلى بلادهم.

وستقوم بالتواصل مع الهيئة العامة للقوى العاملة ممثلة بإدارة تنظيم استقدام العمالة المنزلية ، للإسراع بحل هذه المشكلة ، وإيواء العمال في الملجأ حتى مغادرتهم.

كما ناقش الاجتماع تجديد عقود التوظيف المبرمة بين المكاتب المحلية ونظيراتها في سريلانكا ، والتي تتم بموجبها عملية استقدام العمالة.

 

المصدر العربي عبر الإنترنت

: 704

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا