أخبار حديثة

ويعتقد الخبراء تمثله هذه الظاهرة من خطر كبير إذا تدابير جذرية غير المحصلة لمكافحة فيزا التجار

04 July 2017 الكويت

واصل يدعو إلى إعادة هيكلة السكان في البلاد ولكن لم يتم العثور على الوسائل الفعلية لتنفيذها على أرض الواقع، خصوصا مع استمرار تدفق الوافدين سنويا.

غالبية هؤلاء المغتربين هي قوة العمالة الهامشية. المراقبون والخبراء يعتقدون تمثله هذه الظاهرة من خطر كبير إذا لم يتم اتخاذ تدابير جذرية لمكافحة تجار التأشيرات. وفي هذا السياق، الإحصاءات الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية (PACI) تشير إلى أن عدد المغتربين في البلاد قد بلغ حوالي 3073431 اعتبارا من شهر ديسمبر عام 2016.

هذا ما يمثل زيادة قدرها حوالي 124،000 المغتربين من 2015 عندما كان عدد الوافدين 2931401. وتعتبر هذه الزيادة أن تكون كبيرة جدا. من ناحية أخرى، وقد بلغ عدد الكويتيين 1977987.

وهذا يشمل أسر يعالجون كمواطنين، زوجات غير الكويتيين من الرجال الكويتيين الذين لم يحصلوا على الجنسية الكويتية وعاملات المنازل. كشفت الإحصاءات أيضا زيادة كبيرة في عدد الوافدين في السنوات العشر الماضية. في تعداد عام 2005، بلغ عدد الوافدين في 1998972.

إطلاق النار هذا حتى 2433691 المغتربين في عام 2010. وفي عام 2016، هذا العدد زاد زيادة تتجاوز 3،000،000 مع إدراج عدد كبير من القوى العاملة هامشية.

فيما يتعلق بهذه المسألة، أكد المحامي مبارك المطوع على ضرورة تنفيذ القوانين التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل المحلي بطريقة من شأنها أن تضع حدا لوجود قوة العمالة الهامشية في البلاد. وأشار إلى أنه يدعم القوانين الصارمة التي تحمل المواطنين المسؤولية لتورطهم في تجارة التأشيرات ولجلب العمالة الوافدة إلى البلاد.

وقال المحامي المطوع هذا أمر ضروري بالنظر إلى الزيادة الهائلة في عدد الوافدين على أساس سنوي على الرغم من النداءات والقرارات التي تتطلب الحد من هذه الأرقام، وخاصة من قوة العمالة الهامشية في البلاد. "طوال الوقت، كان الكويت أبدا المغتربين طارد. واضاف انه ومع ذلك، مع الزيادة الرهيبة في عدد القوى العاملة الوافدة في السنوات الأخيرة، وبطريقة منظمة لدخول الوافدين ضرورية لضمان المهرة فقط، والقوى العاملة اللازمة يدخل البلاد ".

المصدر: ARABTIMES

 
: 688

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا