زيادة رسوم الوافدين

12 June 2020 المغتربين

منحت لجنة تنمية الموارد البشرية الحكومة أسبوعين لتقديمها في ردود مكتوبة للجنة تتعلق بخطط الحكومة لمعالجة الاختلالات في التركيبة السكانية وحصص الجنسيات وتحديد مدة إقامة الوافد في البلاد.


وكشفت مصادر عن أن الاجتماع الذي عقده يوم الثلاثاء برلمانيون ستقوم الحكومة بإدخال تعديلات تشريعية على قانون إقامة الوافدين ومن حيث زيادة الرسوم على الوافدين.

وذكر ممثلو وزارة الداخلية خلال الاجتماع أن البلدين لم يتعاونا مع الكويت في ترحيل المخالفين للإقامة ، وسيتم اتخاذ إجراءات مع هذين البلدين.

وأشار النائب خليل الصالح إلى أنه تم منح أسبوعين لتقديم تقريره عن التركيبة السكانية ، مؤكداً أن هناك تقاعس عن العمل أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الوافدين مما زاد العبء مالياً واجتماعياً.

وقال الصالح في تصريح صحفي ، إن اللجنة ناقشت قضية التركيبة السكانية وكيفية التعامل معها ، مشيراً إلى وجود لجنة وطنية عليا لتغيير التركيبة السكانية منذ عام 2014 ، لكنها لم تقدم أي مشروع بعد.

وأشار الصالح إلى أن اللجنة ناقشت أيضا مسألة الحصص والجنسيات التي سيتم التعامل معها في المستقبل خاصة أن عدد الكويتيين يصل إلى حوالي مليون و 400 ألف شخص مقابل 3 ملايين وافد وهي نسبة عالية كما لم يصل عدد المواطنين إلى 50 في المائة مقارنة بالمغتربين ، ولا يوجد بديل لاستنزاف مصادر تصاريح الإقامة وتحديد حصة للجنسيات ، مع تحديد حد أقصى للإقامة الوافدة في الدولة.

وأضاف الصالح أن رؤية الحكومة في هذا الشأن نوقشت ، خاصة أن أزمة كورونا كشفت عن وجود تسلل للوافدين ، بالإضافة إلى وجود مغتربين لا يريدون مغادرة البلاد. وقال إن هذه القضية شاملة وكبيرة جداً ، خاصة أن أي وافد يأتي إلى الكويت يتمتع بمزايا مالية واجتماعية.

وكشف الصالح أن الجهات الحكومية التي حضرت الاجتماع تطرقت إلى مسألة تعديل قوانين الإقامة في الكويت باعتبارها قضية مهمة للغاية. طلبت منهم اللجنة تقديم هذه التشريعات إلى لجنة المتابعة ، خاصة بعد أن رفض هذان البلدان استقبال مواطنيهما ، الأمر الذي زاد من تكلفة الكويت.

وأكد أن أحد أكبر الأخطاء التي وقعت في الماضي كان الفشل في إنشاء 4 مدن عمالية من أصل 6 مشروعات ، مما كشف عن تقاعس واضح وملموس في هذا الشأن.

وأشار الصالح إلى أنه سيكون هناك جدية من قبل لجنة تنمية الموارد البشرية في متابعة هذه القضية.

 

المصدر: التعابير

: 6159

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا