"نزوح المغتربين سيؤثر سلبا على تنمية الكويت"

23 May 2021 المغتربين

"بعد الأشهر العجاف بدأت المطاعم والمقاهي تتنفس بعد قرار مجلس الوزراء بالسماح لها باستقبال العملاء وفق المتطلبات الصحية ، وهذه الخطوة نأمل أن تكون واعدة وانطلاقة لإعادة فتح المطار للسفر ، شريطة أن يكون يشمل الانفتاح المتوقع على الأقل خطوة أولى للجميع ، بما في ذلك الوافدون الذين يقيمون في الكويت منذ انقطاع الاتصال بأسرهم لمدة عامين تقريبًا ، ومن ثم هناك من يضطر للبقاء خوفًا من السفر إلى أوطانهم و كتب الكاتب محمد الجلاهمة لصحيفة الأنباء اليومية عن عدم تمكنه من العودة مرة أخرى إلى الكويت لأكثر من 3 سنوات.

"المقطع الذي أتحدث عنه يقدر بمئات الآلاف ، وبالتأكيد فإن إقامتهم في البلاد أثرت بشكل كبير على الحركة التجارية ، خاصة أنهم يغادرون إلى بلادهم بالملابس والهدايا وغيرها ، بالإضافة إلى تعليق السفر الذي ألحقت خسائر بملايين الخطوط الجوية وقطاع السياحة والسفر.

رغم أن جميع التقارير الطبية تشير إلى أن الفيروس التاجي المخيف غير قادر على التأثير على أولئك الذين تلقوا اللقاح ، إلا أن مسألة عدم السماح للأشخاص بالمغادرة والعودة إلى البلاد مرة أخرى مستمرة.

"ليس بالأمر السيء اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع القادمين من الدول عالية الخطورة ، لكن استمرار الإغلاق بالتزامن مع تلقيح عدد قد يتجاوز 3 ملايين شخص بنهاية هذا الشهر هو أمر غير مبرر وغير مبرر. في المصلحة العامة.

"إن موضوع السفر وعودة المواطنين الذين تم تطعيمهم واجب عدم مناقشة الموضوع سواء السماح لهم بالعودة أم لا ، وإذا كان حظر التجوال مسموح به وقت ذروة الوباء فلم يعد صالح في مواجهة اللقاح وفعاليته حسب التقارير الطبية الصادرة عن جهات علمية مرموقة.

"لقد فوجئت بالاستطلاع الذي أجرته شبكة" إنترناشنز "الألمانية ، والذي كشف أن ثلث سكان الكويت قد غيروا خططهم المستقبلية بسبب تداعيات فيروس كورونا ، وأنهم يخططون في الوقت الحالي لـ الإسراع في مغادرتهم البلاد قبل المواعيد التي خططوا لمغادرتها سواء بالعودة إلى بلدانهم أو البحث عن بلد آخر للاستقرار والعمل.

ويظهر التقرير بوضوح نفاد صبر الوافدين الذين كانوا ينتظرون انفراجة بعد تلقي اللقاح ، لكنهم وجدوا أنفسهم متجاهلين من قبل الحكومة ، وهناك رسالة مفادها أنهم لم يعودوا مرغوبين في البلاد.

"آمل ألا يتم تجاهل هذا التقرير مع التذكير بأن الكويت بحاجة إلى مزيد من التنمية وهي في طريقها إلى مشاريع تتطلب بالضرورة عمالة وافدة".

 

لغة المصدر

: 1358

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا