التعليم الإلكتروني يضع الآباء في موقف صعب

12 September 2020 التعليم

يتحمل أولياء الأمور نفسياً ومالياً وسط تنفيذ مشروع "التعلم عن بعد" التابع لوزارة التربية والتعليم حيث لا يمكنهم إيجاد الوقت لمساعدة أطفالهم في المرحلة الابتدائية لمتابعة الدروس عبر الإنترنت بسبب ساعات عملهم ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تصل قيمتها إلى 400 دينار لكل جهاز ، متسائلاً عن التكلفة التي سيتحملها آباء خمسة أو ستة أطفال في هذا الصدد.

قال مراقبون تربويون إن وزارة التربية والتعليم وضعت أولياء الأمور في موقف صعب بشأن التزامهم بالتعلم عن بعد ، من حيث الوقت والمال ، خاصة إذا استمر الوضع دون حل حيث أن وزارة التربية والتعليم لم تلجأ إلى بدائل أو حلول واقعية واكتفت بالقوة. المدارس والمعاهد لتطبيق التعلم الإلكتروني. وشدد مراقبون على أن فشل وزارة التربية والتعليم في التعلم الإلكتروني ليس لحظة بلحظة ، فلديها تجارب سابقة كلفت ميزانية الدولة الملايين دون أي فائدة ، أبرزها مشروع ذاكرة الفلاش والتابلت ، وفق ما نقلته الشاهد اليومية. هذه المشاريع الإلكترونية تنهار بسرعة دون أي إنجاز أو أهداف.

كان الهدف الوحيد الذي حققته هذه المشاريع هو ضخ أموال في المورد (الشركات) تصل إلى أكثر من 10 ملايين دينار كويتي مع الريح. ثم يأتي بعد ذلك مشروع التعلم عن بعد الذي لم يحقق أي فائدة حتى الآن ، ولكن المنفعة الوحيدة التي حققها هي زيادة مجنونة في أسعار أجهزة اللابتوب والآيباد.

أكد عدد من أولياء الأمور أن قرار وزارة التربية والتعليم بتطبيق التعلم عن بعد أدى إلى زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر ، وأثر سلباً على الدخل المالي للأسرة - خاصة أن لكل ولي أمر طالبان على الأقل في المراحل الدراسية. . من غير المعقول شراء أجهزة إلكترونية بمثل هذه الأسعار الباهظة ، والتي سيتم استخدامها لفترة قصيرة حتى يعود التعلم إلى حالته الطبيعية.

وأشاروا إلى أن أسعار الأجهزة الإلكترونية قفزت من 100 دينار كويتي إلى 400 دينار كويتي أو أكثر بسبب زيادة الطلب عليها في المتاجر ، لافتين إلى أنه لا يمكن لجميع الآباء تحمل تكاليفها ، وبالتالي فمن الأنسب أن تجد الوزارة حلاً سريعًا لهذه المشكلة. معضلة مماثلة لتلك التي تواجهها البلدان الأخرى حيث استأنفت المدارس والتزامها الصارم بالمتطلبات الصحية.

 

المصدر: Arabtimes Kuwait

: 574

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا