نظام النقل من الباب إلى الباب للحاويات خسارة فادحة للتجار

04 November 2020 معلومات

بعث اتحاد التجار ومصنعي المواد الغذائية الكويتيين بعدة رسائل إلى وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير التجارة والصناعة ، بالإضافة إلى رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت بخصوص آلية نقل الحاويات من ميناء الشعيبة ، من الباب إلى الباب ، بحسب صحيفة الأنباء اليومية.

وفي هذا الصدد ، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد عبدالله البيجان أن الاتحاد تلقى شكاوى من العديد من شركات الاستيراد ومصانع المواد الغذائية ، مبينا أن هيئة الموانئ الكويتية طورت آلية جديدة تتعلق بنقل الحاويات من ميناء الشعيبة إلى ميناء الشعيبة. ساحة مفتوحة في ميناء عبد الله خالية تماما من الكهرباء والمستلزمات والمعدات اللازمة التي من شأنها ضمان سلامة وحفظ المواد الغذائية والمواد الخام في تلك الحاويات.

وأضاف البيجان أن الوضع أدى إلى تكدس الحاويات في الفناء وتأخر التخليص الجمركي للبضائع الواردة إلى الدولة بينما تتحمل الشركات والمصانع المستوردة رسوم الحاويات بمعدل 30 ديناراً للحاوية 20 قدماً. 35 لحاوية 40 قدماً يتم نقلها من ميناء الشعيبة إلى ساحة ميناء عبدالله. وأشار البيجان في تصريح للصحيفة إلى ارتفاع تكلفة شاحنات نقل الحاويات من الساحة إلى مستودعات الشركات نتيجة تأخر تحميل الحاويات لأكثر من 48 ساعة.

سيؤدي هذا إلى زيادة في تكاليف السلع وسيتدفق إلى المستهلكين. وأشار البيجان إلى أن تطبيق آلية النقل من الباب إلى الباب نتج عنه عدد من التحديات ، منها منع المستوردين من استخدام شاحناتهم الخاصة داخل ميناء الشعيبة ، مما دفع الشركات إلى تحمل تكاليف غير مبررة ، وترسيخ الاحتكار ، وإلغاء الحرية. من المنافسة.

وأكد أن تأخير الشركة المؤهلة للعمل بميناء الشعيبة في نقل حاويات التصدير إلى ميناء الشعيبة وترك السفينة دون تحميل حاويات التصدير سيؤدي إلى تكبد الشركات المصدرة رسوم أرضية وخسائر إضافية غير مبررة.

وأشار إلى أن مثل هذا القرار الإداري له تداعيات كثيرة منها ارتفاع أسعار النقل والازدحام واكتظاظ الحاويات بالميناء الجاف (الساحات المفتوحة) بشكل عشوائي يجعل من الصعب على مندوبي شركات الاستيراد معرفة الحاويات الواردة. .

وأضاف البيجان أن آلية تنفيذ قرار الباب للباب وحصره في 4 شركات أدت إلى تعليق نشاط النقل لأكثر من 3760 شركة نقل ، وتعليق عمل شاحنات شركات استيراد المواد الغذائية ، وهو ما أرسى المبدأ. الاحتكار واتجاه عودة العمالة الوطنية إلى القطاع الحكومي.

 

المصدر: عربى الكويت

: 560

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا