"حظر التجول ليس الحل الأفضل لإنهاء كوفيد"

من الضروري القيام بحملة توعية جماهيرية مكثفة حول فيروس كورونا لتعريف الناس بالعوامل المؤدية إلى زيادة عدد حالات الإصابة الجديدة بكورونا ، حسبما ذكرت صحيفة الأنباء اليومية نقلاً عن مصادر موثوقة. وقالت مصادر إن حظر التجول والإغلاق ليسا أفضل الحلول لأزمة كورونا ، لا سيما في تقليص عدد الحالات ؛ مع مراعاة الانعكاسات السلبية على جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

وجادلت مصادر بإغلاق العديد من المؤسسات لأكثر من ثلاثة أسابيع ، إلا أن معدل الإصابة في تزايد مستمر. وتساءلت المصادر: أين الخطط للقيام بحملات توعية مكثفة حول تداعيات الوباء؟ لماذا لم يتم تخصيص قناة تلفزيونية للبث على مدار الساعة بخصوص الوباء لإبلاغ المواطنين والمقيمين بالفيروس المتحول ، خاصة بعد وصول سلالة جديدة من الفيروس إلى البلاد؟


 
إذا أدى حظر التجول إلى انخفاض الإصابات ، فهل يستمر في ضمان هذا الانخفاض؟ ماذا سيكون الوضع إذا استمرت نسبة الإصابة بالارتفاع على الرغم من حظر التجوال؟ هل سيستمر حظر التجول؟

ولفتت المصادر إلى أن قرار حظر التجول الجزئي ، الذي يظل ساري المفعول حتى 8 أبريل ، قد يمدد ، حيث وردت أنباء عن إعادة النظر في هذا القرار بعد تقييم الوضع الصحي. وتابعت المصادر قائلة إنه في معظم دول العالم انخفض عدد حالات الإصابة بكورونا بعد إلغاء قرار الإغلاق. باستثناء بعض الدول بما في ذلك الكويت. كشفت المصادر أن عدد الحالات انخفض عالميا من متوسط ​​800 ألف إلى 450 ألف حالة يوميا. وأضافت المصادر أن الكويت سجلت رسميا زيادة ملحوظة في عدد الحالات بعد إغلاق بعض المؤسسات التجارية.

وردا على سؤال حول استبعاد من تلقوا جرعتين من اللقاح من حظر التجول ، قالت المصادر إنها غير مستثناة لأن حظر التجوال يهدف إلى حماية الجميع بمن فيهم أولئك الذين أكملوا جرعة اللقاح المطلوبة. وأوضحت المصادر أن اللقاح لا يقي الأفراد من الإصابة بالفيروس ، لكنه يقلل الأعراض عن طريق تكوين أجسام مضادة تقوي جهاز المناعة. وبالتالي تقليل الوفيات. بالإضافة إلى ذلك ، كشفت مصادر أخرى أن المتنزهات مفتوحة فقط للمشاة خارج ساعات حظر التجوال وأن الحظر على الجلوس في الأماكن العامة لا يزال ساريًا.

 

المصدر: أوقات عربية

: 2441

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا