العد التنازلي للحصول على الكهرباء والمياه الجديدة التعريفات قد بدأت

23 May 2016 الكويت

وقد بدأ العد التنازلي لتنفيذ التعريفات الجديدة للكهرباء والمياه بعد نشره في طبعة 1289 من الجريدة الرسمية الكويتية، في حين ارتفعت أسعار بعض السلع الأساسية لمدة أسبوعين تقريبا قبل شهر رمضان.

إن البلاد في حالة شائكة مع توقع أن تشهد الكويت قريبا ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار بسبب سياسة إزالة الإعانات والإعلان عن زيادة أسعار الوقود. وتنص المادة 6 من القانون رقم 20/2016 المتعلق بتعريفات الكهرباء والمياه - كما نشرت في الجريدة الرسمية، وتعتبر أهم جانب من جوانبها تطبيق القانون تدريجيا (مرحلة مرحلة) بعد سنة من نشره.

وستنفذ التعريفات بعد عام واحد تبدأ بالقطاع التجاري، يليها قطاع الاستثمار (بعد سنة وثلاثة أشهر)، والقطاع الحكومي (بعد سنة وستة أشهر). وسيتم تنفيذه في القطاعين الصناعي والزراعي بعد سنة ونصف من نشره في الجريدة.

تعريفة
وقد حدد القانون تعريفة الكهرباء الشهرية فى قطاع الاستثمار بواقع 5 فلسات من 1 الى 1000 كيلوواط فى الشهر و 10 فلسا من 1001 الى 2000 كيلووات فى الشهر و 15 فلسا من 2000 كيلووات صعودا. وفي الوقت نفسه، حذر المتفرجون وخبراء الاقتصاد من أن الكويت قد تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع والمنتجات الأساسية مع اقتراب شهر رمضان.

واعتمدوا على وجهة نظرهم حول التصور بأن الدعم النفطي سيتم إزالته في أي لحظة. وكان الكثيرون منهم يعتقدون ان ومضات الارتفاع كانت تتجلى خلال الايام القليلة الماضية حيث ارتفعت اسعار بعض السلع بشكل حاد. وأكد النائب جمال العمر أن الحكومة مسؤولة تماما عن هذا السيناريو. وقال إن الدكتور يوسف العلي وزير التجارة والصناعة في طليعة القضايا، وينبغي أن يدرك أن المشكلة يمكن أن تؤدي إلى إقالة مجلس الوزراء بأكمله بدلا من واحد منهم.

وحث الحكومة على مضاعفة الجهود فى مواجهة تحدى رفع الاسعار الاصطناعى قائلة ان البيانات الاعلامية دون اجراءات تكميلية لا طائل منها. وأضاف: "للمواطنين والمغتربين الحق في الذعر لأن التجار يستهدفون جيوبهم، خصوصا أن الزيادة المقترحة في أسعار تعرفة الوقود والكهرباء تتزامن مع شهر رمضان المبارك.

يجب على الحكومة أن تسعى جاهدة للقضاء على هذا في مهدها من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص مذنب لارتفاع الأسعار الاصطناعي ". في تعليقه، حث النائب محمد الجابري الحكومة على تجنب التقصير في واجباتها للحفاظ على أسعار السلع المعتدلة . واكد ان الجمعية الوطنية لن تتردد فى استخدام الادوات الدستورية اذا تأكد ان الحكومة تتخلى عن مسؤولياتها. واوضح ان المشرعين لن يملكون اسلحة ويشاهدون التجار يستنزفون جيوب المستهلكين. "أحث وزير التجارة والصناعة على أن يكون أكثر نشاطا في مهامه، وخاصة بالطريقة نفسها التي جمد بها رفع الأسعار دون اللجوء إلى الوزارة. ونأمل ان يكون القرار لصالح المواطنين ".

المصدر: أرابتيمس

: 1298

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا