تصور زوج إماراتي طفل صحي مع علاج متقدم

30 March 2016 الكويت

قام زوجان إماراتيان في أبو ظبي، بمساعدة العلاج المتقدم، بتصوير طفل سليم لمساعدة الشقيق الأكبر سنا الذين يعانون من الثلاسيميا.

استخدم أطباء أبوظبي تقنية التخصيب داخل المختبر (إيف). وكان الطفل المصور هو هلا يقابل شقيقته، التي تعاني من الثلاسيميا ويتطلب نقل الدم بشكل متكرر. وهي حاليا قيد المعالجة باستخدام الخلايا الجذعية ونخاع العظام من شقيقها الشاب.

وقال محمد علي الشرفا الحمادي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة الخدمات الطبية الشرقية المتحدة التي تمتلك شبكة من المراكز المتخصصة: "هذا العلاج المتقدم يفتح أبواب جديدة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية، مشيرا إلى أن مركز هيلثبلوس للخصوبة في أبوظبي، مع موظفيها الطبيين ذوي الكفاءة العالية والخبرة العالية والتقنيات المتقدمة، ويقدم تقنيات لإجراء اختبارات دقيقة على الأجنة خلال الأيام الأولى من مرحلة ما قبل الولادة وقبل وضعها مرة أخرى إلى رحم الأم، مما يجعل اختيار الأجنة صحية ممكنة، وبالتالي تقليل فرص الاضطرابات الوراثية. كما أنه يساعد على تحديد الأجنة التي هي هلا مطابقة لأشقائهم من أجل علاجهم من أمراض مختلفة باستخدام الخلايا الجذعية ".

وأوضح الدكتور وليد سيد، المستشار والمدير الطبي لمركز الخصوبة في هالثبلوس وفريقه الذي أجرى العلاج بنجاح أن الزوجين جاءا إلى مركز هالثبلوس للخصوبة من أجل مساعدتهما في مشكلة العقم. بعد إجراء الاختبارات المطلوبة وتقييم الوضع، قرر الأطباء إجراء إجراء التلقيح الصناعي. ويعتبر هذا النهج العلاج والتكنولوجيا المتقدمة عالميا وثبت أن تكون ناجحة ".

وأضاف الدكتور وليد سيد: "في المحاولة الأولى، وبعد إجراء الاختبارات في المختبر على خلية من الجنين بعد ثلاثة أيام من عملية التسميد، أظهرت الاختبارات أن أنسجة الجنين ليست متطابقة مع أخواته، قرر الزوجان والأطباء عدم عودة الجنين إلى رحم الأم وتكرار إجراء التلقيح الصناعي مرة أخرى بعد بضعة أشهر ".

في إجراء التلقيح الصناعي الثاني، تم إنتاج عدة أجنة للزوجين، وبعد إجراء اختبارات الأنسجة، وجد الأطباء أن أحد أنسجة الأجنة متطابقة مع الفتاة التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات والتي تعاني من الثلاسيميا. وهكذا، أعيد الجنين إلى رحم الأم واستأنفت حملها وأنجبت طفلا صحيا.

وأضاف أن "الفتاة الإماراتية تحصل على العلاج في إحدى المراكز الطبية المتقدمة عالميا في الولايات المتحدة باستخدام الخلايا الجذعية ونخاع العظم المأخوذ من شقيقها الوليد، والنتائج الأولية واعدة".

وقال الدكتور وليد سيد إن تقنيات التلقيح الاصطناعي المتقدمة شهدت قفزة نوعية نحو زيادة معدلات النجاح، بالإضافة إلى إجراء المزيد من الاختبارات على خلايا الأجنة في الأيام الأولى من تطور ما قبل الولادة من أجل القضاء على أي نوع من الأمراض الوراثية وضمان ولادة الأطفال الأصحاء.

المصدر: غنونلين

: 1844

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا