الجسر الجوي - أكبر الإجلاء الهندي من الكويت

22 January 2016 الكويت

إن عملية النقل الجوي ، بطولة أكشاي كومار ونيمرة كور، هي مجرد أيام بعيدا عن الإفراج عنهم، وقد تم إدراكنا جميعا بأكبر وأكبر عملية نفذتها الهند - ضمان العودة الآمنة لمواطنيها العالقين في الكويت التي مزقتها الحروب في 1990.

ولا يعرف الكثير عن العملية والمقياس الضخم الذي تم القيام به. لذلك، قمنا بحفر بعض الحقائق حول العملية وكيفية تنفيذها:

وفي 2 آب / أغسطس 1990، عندما غزا العراق الكويت بأوامر من صدام حسين، أصبح الملايين من الناس بلا مأوى. في ذلك الوقت، كانت الكويت موطنا لحوالي 1،70،000 من الهنود الذين وجدوا فجأة حياتهم تحت التهديد. ونهب الجيش العراقي المدينة، وعانى الناس من الفظائع على أيدي جنودهم.

وفي خضم التوتر المتزايد في الهند حول حياة المواطنين الهنود الذين عالقوا في البلد الذي دمرته الحرب، بدأت حكومة الهند، بمساعدة الجيش الهندي والهند، العملية البطولية التي ستنخفض في التاريخ.

وبعد أن واجهت الطائرات العسكرية صعوبات في تصاريح الفضاء الجوي، تقرر استخدام طائرات مدنية. واحدة من أهم الأشياء أن نلاحظ هنا هو أن مرة أخرى في تلك الأيام، لم تكن الهند اقتصاد مستقر مثل اليوم. كنا في مأزق ماليا، واعتمدنا بشكل كبير على النفط الخام في المنطقة التي كانت الآن في منتصف الحرب.

وكانت الحقائق الأرضية صعبة، ولم يكن أمام الحكومة سوى خيارات محدودة. وتم إنشاء إطار للعملية من خلال التخطيط الدقيق. وخلال ما يقرب من 59 يوما، حلقت 488 رحلة جوية من الهند الجوية الى منطقة منطقة الحرب، ونقلت 170 الف هنود الى بلادهم.

وبدأت العملية في 14 أغسطس 1990، واستمرت لمدة شهرين تقريبا بعد نهاية المطاف في النهاية في 11 أكتوبر.

هذا الإنجاز حصل الهواء الهند كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية لتنفيذ مثل هذه العملية الضخمة بنجاح. ولا تزال هذه العملية تعتبر أكبر وأنجح عملية إجلاء قام بها أي بلد في التاريخ!

وفيما يلي بيان لعدد قليل من الناس الذين تقطعت بهم السبل في الحرب وتم إجلائهم:

مورتوزا بورسادي كان عمره 15 عاما فقط عندما أصبح شاهدا على الحرب والإرهاب. وهنا قصته.

: 5104

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا