
كان هناك زيادة في المراسلات بين عدد من مؤسسات الدولة ووزارة المالية، وطلب لميزانية إضافية لتغطية نفقات استبدال الموظفين الوافدين مع المواطنين، وتقارير جريدة الأنباء نقلا عن مصادر مطلعة يوميا.
وأشاروا إلى أن هذا هو واحد من بين الآثار السلبية لسياسة التكويت التي بدأت الناشئة. وأوضحت المصادر أن هذا لا يتماشى مع تعاميم وزارة المالية قد أرسلت إلى جميع مؤسسات الدولة، وطلب منهم التمسك الميزانيات المخصصة.
ووفقا لتقرير صادر عن وزارة المالية، وقد بلغ عجز الميزانية 2.4 مليار دينار كويتي كما في نهاية شهر تشرين الثاني عام 2017، مع توقعات العجز يصل إلى 4 مليارات دينار إلى 5 مليارات دينار، وفقا الشال المركز.
وكشفت المصادر أن واحدة من مؤسسات الدولة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، طلبت وزارة المالية لبضع ملايين دينار لتغطية نفقات تعويض لعدد من الوافدين الذين خدموا لعشرات السنين.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة تحتاج حوالي 1 مليار دينار سنويا (أكثر من 3 مليارات $) لتغطية الفروق في رواتب الموظفين المغتربين رفضت والموظفين الكويتيين المعينين حديثا على أساس سياسة التكويت.
الفرق بين راتب الموظف الوافدة في القطاع العام وذلك من موظف الكويتي 820. دينار وهذا يعني تطبيق التكويت السياسة على 96000 وظيفة سيتطلب حوالي 80 مليون دينار شهريا. متوسط الراتب الشهري للموظف الوافدة في القطاع العام KD 680 بينما هو 1500 دينار للموظف الكويتي.
المصدر: ARABTIMES