مسلم شيعي باكستاني سجن 13 عاما للفيسبوك â € ~ خطاب هايت '

24 November 2015 الكويت

حكمت محكمة باكستانية لمكافحة الارهاب بالسجن على 13 عاما بعد ان نشر ما اعتبره خطاب الكراهية الطائفية على موقع فيسبوك، كما اعلن مسؤولون اليوم الاثنين ان الناشطين الحقوقيين يدينون هذا القرار بانه "مثير للقلق".

كما تم تغريم ساكلين حيدر (32 عاما) الذي كان يدير فندقا صغيرا في منطقة شينيوت جنوب اسلام اباد، 250 الف روبية (8707 و 300 2 درهم) ل "نشر المواد الكراهية ضد الصحابة النبوية في الفيسبوك"، وهو مسؤول في مكافحة وفقا لما ذكرته إدارة الإرهاب، طالبا عدم ذكر اسمه.

عبد   واكد ماجد، وهو مسئول محلى كبير فى مكافحة الارهاب، الحادث. واضاف ان "المحكوم عليه اعتقل في 27 تشرين الاول / اكتوبر بعد ان اشتكى السكان المحليون من تهمة نشر الكراهية الطائفية بموجب بنود مختلفة من قانون مكافحة الارهاب".

وقال عبد المجيد إن المتهم أطلق سراحه بكفالة بعد يوم واحد، ثم اعتقل وسجن في 21 نوفمبر / تشرين الثاني بعد أن أدانته المحكمة. وكانت باكستان قد قبلت في السابق العديد من المنظمات الطائفية. بيد انها اتخذت اجراءات هذا العام كجزء من "خطة عمل وطنية" لمكافحة الارهاب بعد هجوم طالبان الذى اسفر عن مصرع اكثر من 150 شخصا معظمهم من الاطفال فى مدرسة تديرها الجيش فى بيشاور.

وفي مايو / أيار، حكم على إمام في منطقة كاسور في البنجاب لمدة خمس سنوات بسبب التحريض على الكراهية ضد طائفة شيعية أقلية منافسة. وفي تشرين الأول / أكتوبر، سجن زعيم سابق للطائفة الطائفية المحظورة لمدة ستة أشهر لخطاب الكراهية.

وقالت مجموعة حقوق الانسان "بايت للجميع" انها لم تتمكن من التحقق من تفاصيل قضية حيدر الا انه اضاف "اننا نشعر بقلق بالغ لان محكمة مكافحة الارهاب استخدمت لسماع قضية تتعلق على ما يبدو بالكلام على الانترنت اكثر من اي انشطة عنيفة ".

واشار متحدث الى ان الجماعات المسلحة المحظورة بما فيها طالبان الباكستانية والجماعات الطائفية مثل لشكار جانغفى لها وجود كبير فى وسائل الاعلام الاجتماعية فى باكستان و "يبدو انها تعمل بحرية تحت نظر السلطات".

وقد أغلقت هيئة الاتصالات الباكستانية مئات المواقع الجهادية والطائفية وحسابات وسائل الاعلام الاجتماعية في الماضي لكنها غالبا ما تطفو على السطح تحت أسماء مختلفة. وقال بايت للجميع إن قضية حيدر كانت الأولى التي عرفت فيها شخص أدين لنشر المواد الطائفية في الفيسبوك، ولكن كثيرا ما وجهت تهمة التجديف ضد مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية.

ويعد التجديف قضية حساسة للغاية فى باكستان، وهى دولة اسلامية تضم حوالى 200 مليون شخص، حيث يمكن حتى الادعاءات غير المثبتة اثارة العنف. وفى يوم الجمعة احرقت جماعة من الغوغاء الغاضبين فى مقاطعة البنجاب مصنعا بعد اتهام احد موظفيها بارتكاب التجديف مع نشر الجيش فى نهاية الاسبوع لقمع الاضطرابات فى المنطقة.

المصدر: غولفنوس

: 1979

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا