9 مشاكل يجب معالجتها قبل أن تحظر الفلبين عمالها المنزليين

26 January 2021 الفلبين

حذرت مجموعة من مكاتب العمالة المنزلية في الكويت والفلبينيين من خطورة الوضع الحالي لعاملات المنازل الفلبينيات في الكويت ، ومن المرتقب بشدة تعليق توظيف هؤلاء العمال. خلال لقاء الامس من خلال Zoom 9 تم مناقشة النقاط الرئيسية حول الوضع الواقعي.

قال المدير العام لشركة الدرة العالمية للعمالة المنزلية ، بسام الشمري ، إن الاجتماع ضم العديد من مكاتب العمالة المنزلية الكويتية والفلبينية ، وحذروا خلاله من تزايد المشكلات التي تواجه عاملات المنازل الفلبينيات في الكويت مقارنة بدول الجوار. وهي 20٪ فقط.

وأوضح الشمري أن المجلسين حددا قائمة طويلة من المشاكل التي يواجهها العمال الفلبينيين ، لعرضها على صناع القرار في الجانبين من أجل الوصول إلى حلول عملية وجذرية تضمن حقوق الجميع ، قبل أن يصل الأمر إلى موقف. ذكرت صحيفة الرأي أنه سيتم منع الفلبينيين من الإرسال إلى الكويت. 9 نقاط تمت مناقشتها كالتالي:

1 - المعالجة الشاملة ، حيث تناول اللقاء ضرورة معالجة حقوق العمال الفلبينيين بشكل شامل ، والتأكيد على أهمية الالتزام بشروط عقد العمل بين العامل وكفيله.

2 - مراجعة آلية التعامل بين العامل ومكتب الاستقدام والكفيل مع إدارة العمالة المنزلية لضمان حقوقهم.

3 - السماح بضمان حقوق العمال من قبل وكالات الاستقدام بالإضافة إلى إدارة العمالة المنزلية.

4- فتح باب مكتب الاستقدام للدفاع عن العمالة المنزلية التي يقدمها أمام الجهات الرسمية وخاصة إدارة العمالة المنزلية.

5- ربط فترة الضمان البالغة 6 أشهر للعامل بالتزام الكفيل تجاهه أيضا من حيث استيفاء شروط العقد من حيث الرواتب والإجازات وعدد ساعات العمل.

6- ضمان تنفيذ أحكام الحياة الكريمة لعامل الخدمة المنزلية من المأكل والشرب المناسبين ، والسكن الملائم ، وتوفير الاحتياجات الشخصية المنصوص عليها في العقود.

7- الإسراع في إجراءات النزاع ، حتى لا تضيع حقوق العمال ، حيث يضطرون للبقاء في الملجأ عدة أشهر ، حتى انتهاء الإجراءات ، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى حلول قد تجبر العامل على الاستسلام. لطول تلك الفترة.

8 - اهتمام الحكومة بالتوظيف ، يتم حجز القضايا وتقديمها للمحاكمة دون متابعة محامي القوى العاملة ، الأمر الذي يجب إيقافه.

9 - "العمل الإضافي" ، دون احتساب أيام الإجازة التي يجبر العمال خلالها على العمل ، كأجر إضافي ، أمر يستحق المعالجة.

 

المصدر العربي عبر الإنترنت

: 547

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا