7 سنوات مع غرامة 2،710،000 دينار والترحيل لعضو البرلمان البنغلاديشي

أيدت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي هاني الحمدان الحكم الصادر بسجن النائب البنغلاديشي محمد شهيد إسلام والوكيل المساعد السابق بوزارة الداخلية الشيخ مازن الجراح والمسؤول بالهيئة العامة للقوى العاملة حسن. الخضر والنائب السابق صلاح خورشيد لمدة سبع سنوات لكل منهما ، وعزل الشيخ مازن والخضر من منصبيهما بتهمتي "الرشوة وتجارة التأشيرات". كما قررت المحكمة تغيير الغرامة المفروضة على المتهم الرئيسي - النائب البنغلاديشي - إلى مليوني وسبعمائة وعشرة آلاف دينار ، وترحيله من البلاد بعد أن قضى عقوبته بالسجن.

كما عدلت المحكمة الغرامة المفروضة على الخورشيد إلى سبعمائة وأربعين ألف دينار ، وأيدت غرامة مليون و 970 ألف دينار على الشيخ مازن. كما أيد الحكم براءة النائب سعدون حمد من تهم إساءة استغلال السلطة وتلقي رشاوى من النائب البنغلاديشي مقابل إتمام معاملات رسمية بوزارات الدولة. كما أيدت المحكمة عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات المفروضة على موظفين اثنين يعملان في شركة النائب البنغلاديشي.

وبحسب ملفات القضية ، اتفق المتهم التاسع (الشيخ مازن الجراح) مع المتهم الأول (النائب البنغلاديشي) على تبادل المزايا ، وطالبه بالمال مقابل إصدار التصريح الأمني ​​اللازم لاستقدام العمالة البنغلاديشية ، من خلال استغلال منصبه وسلطته ، وكذلك لتمكين الاتجار بالبشر في البلاد. وأوضحت مصادر أمنية أن سكرتير المسؤول الكبير اعترف بتلقي رشاوى نقدية من النائب البنجلاديشي.

تم إيداع الأموال في حساب مصرفي لشركة خاصة يملكها. ثم تم صرف الأموال باستخدام شيكات صادرة باسم المسؤول الكبير حتى لا يكون هناك أي دليل على وجود علاقة مباشرة بين الشيخ مازن والنائب البنغلاديشي. وأكدت النيابة العامة تصريحات السكرتير بشأن الحسابات والشيكات. وكشفت المصادر أن الشيخ مازن ساهم في إصدار 23 ألف تأشيرة دخول لبنغلاديشيين ، ويقال إنه استغل منصبه لتجاوز قرار سابق بمنع إصدار التأشيرات لمواطني بنجلاديش ، خلال فترة توليه منصبه.

 

لغة المصدر

: 1259

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا