
أصدرت دائرة الإحصاء المركزية بالتعاون مع وزارة الداخلية تقريرًا حديثًا عن الهجرة ، كشفت فيه أن إجمالي عدد تصاريح الإقامة الممنوحة للوافدين في العام الماضي بلغ 2838613 ، بزيادة كبيرة قدرها 318 ألفًا مقارنة بالعام السابق.
يسلط التقرير الضوء على أن أكبر زيادة في تصاريح الإقامة كانت للعمال المنزليين والعمل المدني ، حيث تم منح 162 ألف إقامة جديدة لعمال المنازل و 165 ألفًا للقطاع الخاص. علاوة على ذلك ، يشير التقرير إلى أن 67.2٪ من التصاريح لأول مرة صدرت لمغتربين من دول آسيوية غير عربية.
بالإضافة إلى ذلك ، شهد قطاع الأسرة زيادة ملحوظة في انضمام العمالة المنزلية والعائلات ، حيث بلغ عدد العاملين الجدد 42800 عامل ومتوسط 23.416 مقيمًا. هذا هو أعلى رقم لقطاع الأسرة في السنوات الثلاث الماضية. كما شهد القطاع الخاص دخول 22258 عاملاً وافداً فقط ، وهي أعلى نسبة بعد توقف الدخول خلال فترة جائحة COVID-19 بين عامي 2020 و 2021.
وكشف التقرير أيضًا أن 27690 وافدًا انتهكوا قوانين الإقامة في الدولة العام الماضي ، 34٪ منهم يحملون تصاريح إقامة لعاملات المنازل ، و 32٪ منهم دخلوا بتأشيرات زيارة أو إقامة مؤقتة. كما أن 64.4٪ من مخالفي الإقامة هم من غير العرب آسيويين ، بإجمالي 17،850 مخالفة ، يليهم 7،582 مقيم من جنسيات عربية. لكن عدد مخالفي الإقامة في عام 2022 كان الأدنى خلال السنوات الثلاث الماضية ، حيث تراوح من 36300 إلى 42 ألف مخالفة.
كما يشير التقرير إلى أنه خلال العام الماضي ، تم إلغاء 56279 تصريح إقامة ، 54٪ منها لعمال آسيويين غير عرب. وألغت السلطات 12911 تأشيرة إقامة مؤقتة خلال نفس الفترة ، إلى جانب 4.769 عاملاً بالقطاع الحكومي ، تلاهم 17376 عاملاً بالقطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك ، تم إلغاء 5 تأشيرات للرعاية الذاتية ، إلى جانب 5،871 تصريحًا لعاملات المنازل. تم إلغاء 15131 تأشيرة عائلية ، بالإضافة إلى 104 كفيل بموجب المادة 24.
يمكن أن يكون لانتهاكات الهجرة عواقب وخيمة ، بما في ذلك الغرامات والترحيل والقائمة السوداء. من المهم للوافدين في الإمارات العربية المتحدة التأكد من حصولهم على الوثائق المناسبة واتباع قوانين الإقامة لتجنب أي مشاكل. كما يسلط التقرير الضوء على ضرورة التزام أصحاب العمل بالقوانين واللوائح عند تعيين الوافدين والحصول على التصاريح والتأشيرات اللازمة.
وفي الختام ، يسلط تقرير الهجرة الضوء على حالة الهجرة في الإمارات ، وكشف عن زيادة تصاريح الإقامة لعاملات المنازل والقطاع الخاص ، فضلاً عن انخفاض في مخالفي الإقامة. من المهم للمغتربين طلب التوجيه المناسب من مستشاري الهجرة والالتزام بالقوانين واللوائح لضمان عملية هجرة سلسة وخالية من المتاعب.