أخبار حديثة

الأحكام الكويتية 2 إلى الموت لروابط مع إيران، حزب الله

13 January 2016 الكويت

اصدرت المحكمة الجنائية يوم الثلاثاء سلسلة من الاحكام ضد اعضاء الخلية الارهابية التى تتراوح بين عقوبة الاعدام والسجن لفترات طويلة. كما حولت المحكمة هذه القضية إلى محكمة الاستئناف للفصل فيها خلال شهر.

وحكمت المحكمة الجنائية على اثنين من المتهمين فى الخلية الارهابية بالاعدام بينما حكم على احد المتهمين فى الزنزانة المكونة من 26 عضوا بالسجن مدى الحياة. وتلقى المتهمون الآخرون المتهمون في القضية أحكاما بالسجن لمدة تتراوح بين 10 سنوات و 15 سنة. وقد تم الكشف عن واحد منهم بقيمة 5000 دينار كويتي بينما برئت براءة أخرى من جميع التهم الموجهة إليه.

وعلاوة على ذلك، أمرت المحكمة بمراقبة جميع الترسانة التي كانت تمتلكها الخلية الإرهابية. وفي بيان الحكم الصادر عن المحكمة، لوحظ أن الكويت لا تزال دولة القانون والنظام الحبيب من قبل شعبها الذي يكون ولاءه لحكامهم ومؤسسات الدولة. وقد عززت تجانس جميع الطبقات من الجماعات العرقية والأديان في البلاد.

وفي سبتمبر / أيلول الماضي وجه المدعي العام اتهامات جنائية ضد الخلية الإرهابية المعروفة باسم "خلية العبدلي"، حيث تم محاكمة 26 متهما على حيازة مخبأ ضخم للأسلحة والذخائر، فضلا عن التجسس لصالح إيران وحزب الله.

وحكم على اثنين من المحكوم عليهم بالاعدام، وهما ايرانيان محاكمان غيابيا، بتهمة "التجسس لصالح ايران" وتخطيط هجمات في البلاد. وكان الايراني عبد الرضا حيدر قد خضع للمحاكمة مع 25 شيعة كويتيين بتهمة التجسس لصالح ايران واخفاء كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر في مستودعات تحت الارض.

وقالت المحكمة ان حيدر جاسوس ايراني قام بتجنيد الشيعة الكويتيين وترتيب سفرهم الى لبنان حيث تلقوا تدريبا عسكريا من حزب الله الشيعي الايراني.

وقالت المحكمة ان الرجل الاخر المحكوم عليه بالاعدام هو حسن عبد الهادي علي كان عضوا في حزب الله منذ العام 1996 وهو "العقل المدبر للخلية". وخلال المحاكمة، التي بدأت في أيلول / سبتمبر، نفى جميع المدعى عليهم ال 23 الموجودين في المحكمة الاتهامات وزعموا أن الاعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وقالوا للمحكمة إنهم تعرضوا للضرب وأعطوا صدمات كهربائية، حيث هدد المحققون بقتلهم إذا لم يوقعوا على اعترافات محضرة. ونفت ايران ان تكون لها علاقة بهذه المجموعة. وتأتي هذه الاحكام وسط توترات عميقة بين طهران ودول الخليج العربية بعد ان احرق المتظاهرون الايرانيون في الثاني من كانون الثاني / يناير البعثات الدبلوماسية السعودية في الجمهورية الاسلامية التي يسيطر عليها الشيعة.

وكانت هذه الهجمات غاضبة من اعدام الرياض لنمر النمر رجل الدين البارز من الاقلية الشيعية في المملكة. قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران في اليوم التالي وحذو حذوها عدد من حلفائها العرب السنة، بما في ذلك البحرين والسودان. وخفضت الدول العربية الاخرى علاقاتها او استدعت مبعوثيها من طهران.

واستدعت الكويت سفيرها من ايران احتجاجا على الاعتداءات واستدعت سفير طهران للتعبير عن رفضها. حوالي ثلث سكان الكويت البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة هم من الشيعة. اعلنت دولة خليجية اخرى في البحرين اليوم الاربعاء انها قامت بتفكيك خلية "ارهابية" مرتبطة ب "ايران" كانت تخطط لهجمات في المملكة.

وعقدت جلسة الاستماع اليوم الثلاثاء وسط اجراءات امنية مشددة مع وجود مدرعات مزودة بمدافع رشاشة متمركزة حول قصر العدل في مدينة الكويت. ولم يسمح لأقرباء المتهمين والمحامين والصحفيين إلا بحضور جلسة الاستماع.

 

المصدر: أرابتيمس

: 2544

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا