مضخة بترول الكويت الوطنية الكويتية

شارع صنعاء,مدينة الكويت, محافظة العاصمة ,الكويت

شارك :

وصف

منذ تأسيسها، تعمل الشركة في أنشطة مختلفة من صناعة النفط. عندما تأسست الشركة في عام 1960 كانت الشركة الوطنية الوحيدة والأولى في منطقة تدار فيها واستثمرت فيها الشركات الأجنبية. ورؤية أصحاب المشاريع هي تنمية محفزة وتوفر تجربة مثالية في التعامل مع الموارد الوطنية. ومن وجهة نظرها، جاءت شركة البترول الوطنية الكويتية كنموذج لإمكانيات السكان الأصليين، من أجل إدارة واستغلال الموارد النفطية التي بدأت تتطور لتصبح مصدرا هائلا للدخل قادرة على الحفاظ على رفاه المجتمع وتمويله على كل التنمية. وفي عام 1975، حصلت الدولة على ملكية كاملة لشركة البترول الوطنية الكويتية وعوضت المساهمين الخاصين عن مخزوناتهم. كانت عمليات شركة البرتول الوطنية الكويتية متكاملة بشكل كبير اعتمادا على مصفاة النفط في الشعيبة وتسويق المنتجات البترولية من مصفاة األحمدي التي كانت تديرها شركة النفط الكويتية في الوقت الحالي في األسواق المحلية والدولية. والواقع أن شركة البترول الوطنية الكويتية في ذلك الوقت حافظت على وجود فعال في أوروبا والشرق الأقصى والولايات المتحدة الأمريكية للتعامل مع تسويق المنتجات البترولية من مصافي الكويت. حتى أنها تمتلك وتشغل عددا من ناقلات النفط لتقديم المنتجات البترولية للعملاء في جميع أنحاء العالم. وفي عام 1980، تم تأسيس مؤسسة البترول الكويتية (كي) كموجودات مملوكة للدولة، وأصبحت جميع شركات النفط الأخرى في الكويت، بما في ذلك شركة البترول الوطنية الكويتية، شركات تابعة لمؤسسة البترول الكويتية. وبعد عام واحد من إنشاء مؤسسة البترول الكويتية، أعيد هيكلة قطاع النفط في الكويت على أساس قطاعي. أصبحت شركة البترول الوطنية الكويتية مسئولة عن صناعة تكرير النفط وتسييل الغاز باإلضافة إلى تسويق المنتجات البترولية في الكويت من خالل سلسلة من محطات تعبئة الوقود التي بلغت ذروتها بين عامي 2005 و 2007 مع 119 محطة تعبئة تعمل. وبالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية، شرعت الشركة في إجراء دراسات وخطط لتحديث صناعة التكرير في الكويت بمشاريع متعددة مليارات الدولارات لتجديد مصافي ميناء الأحمدي ومصانع ميناء عبد الله. وبحلول عام 1984 تم استكمال مشروع تحديث مصفاة ميناء الأحمدي. ثم تم تكميله من قبل مشروع زيادة التطوير (فوب) في عام 1986. مشروعين عمليا خلق مصفاة جديدة حديثة مع التكوين الأمثل والتكنولوجيا المتقدمة، وزيادة كبيرة في القدرة الإجمالية للمصنع. وبعد مرور عامين، تم استكمال مشروع تحديث مصفاة ميناء عبد الله لتحويل المصفاة القديمة إلى مصنع حديث مع زيادة كبيرة في السعة. ما-رمب و ماب-رمب أدى ليس فقط إلى زيادة القدرات ولكن أيضا لتحسين جودة المنتجات. وعلى الساحة الداخلية، واصلت شركة البترول الوطنية الكويتية بناء محطات تعبئة جديدة من أجل إضافة المزيد من وسائل تسويق المنتجات واالستجابة للطلب المتزايد على البنزين وغيره من أنواع الوقود. غير أن شركة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية الكويتية بدأتا في تنفيذ الاتجاه نحو الخصخصة، وبدأت في عام 2004 لنقل أصولها المحلية للتسويق، مثل مصنع زيوت التشحيم ومحطات البنزين، إلى شركات خاصة. في عام 2004 تم بيع مصنع مزج الزيوت في الشعيبة إلى شركة خاصة وفي أوائل عام 2005 بدأت عملية خصخصة 119 محطة تعبئة مع نقل ملكية 40 محطة تعبئة إلى شركة مساهمة خاصة. في أوائل عام 2006 تم تسليم دفعة أخرى من 40 محطة تعبئة إلى شركة مساهمة أخرى. ولا تزال عجلة الخصخصة مستمرة حتى آخر محطة تعبئة مملوكة لشركة البترول الوطنية الكويتية، ويتم نقلها إلى القطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، أولت الشركة اهتماما خاصا لمواردها البشرية من خلال تنفيذ سياسة النمو المطرد للقوى العاملة الوطنية وتوفير مواقع الشركة ذات الموارد البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا. وبحلول عام 2009 بلغت نسبة الكويتيين من إجمالي القوى العاملة نحو 79.5٪ من إجمالي القوى العاملة في الشركة التي بلغت 5235 موظفا.

المراجعات

إضافة مراجعة

  1. لم يتم العثور على أي تعليقات!

قائمة مجانية